«تلاوي»: «باكينام» رفضت توصياتنا في «الأمم المتحدة».. وادعاءات «نهاد» كاذبة

كشفت ميرفت تلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة، أن الدكتورة باكينام الشرقاوي رفضت توصيات أعضاء الوفد المصري  المشارك بالأمم المتحدة في الجلسة الأولى للدورة الـ57 حول وضع المرأة، بعدم الإشادة بوضع المرأة في الدستور الجديد.

وقالت «ميرفت» إن أعضاء المجلس القومي للمرأة تناقشوا مع مساعدة الرئيس علي الطائرة حول بعض النقاط، التي تشملها كلمتها أمام الأمم المتحدة، مضيفة طلبنا منها عدم الإشادة بوضع المرأة في الدستور، وألا تذكر أن هناك مواد تتعلق بحقوقها يجري النظر في تعديلها، ولكنها صممت علي الإشادة بالدستور.

وأوضحت «ميرفت» أن كلمة «باكينام» كانت قصيرة لمدة 3 دقائق، وكان الأفضل أن تتضمن كلامًا عن المعاناة والانتهاكات ضد المرأة المصرية.

وفي سياق متصل، انتقدت رئيسة القومي للمرأة تصريحات الناشطة نهاد أبوالقمصان حول انسحاب الوفد المصري أثناء إلقاء الدكتورة باكينام الشرقاوي، مساعد الرئيس، كلمتها، اعتراضا على تجاهل العنف ضد المرأة المصرية فيها.

 وقالت «ميرفت» إن الناشطة تحاول تشويه صورة الوفد المشارك بادعاءات كاذبة، مؤكدة حضور كل أعضاء الوفد الجلسة الأولى.

وأكد «المجلس» في بيان صدر، الإثنين، حضور الوفد المصري الجلسة الأولى، موضحا  أنه كان يحتل مقاعد مصر كل من الدكتورة باكينام الشرقاوى والوفد المرافق لها والسفير المصري وأعضاء السفارة وأعضاء المجلس القومي، كما أن باقي الوفد كان موجودا طوال الجلسة في مقاعد جانبية.

وهاجم المجلس تصريحات أبوالقمصان، قائلا: «هذه الادعاءات المنافية للواقع، التي تقدم إلى وسائل الإعلام من نهاد أبوالقمصان، استمرار لهجومها على المجلس بسبب تنحيتها عن منصب الأمين العام»، مشيرا إلى أن  حضورها إلى نيويورك بصفتها منظمة غير حكومية وليس ممثلة للأمم المتحدة.

وفي المقابل قالت «نهاد» لـ«المصري اليوم»: كنت آمل أن يبرر المجلس انسحابه، الذي يعتبر «خطأ بروتوكوليا» بأنه أعلى مصالح المرأة المصرية اعتراضا علي كلمة «باكينام» التي أخذت من حقوقها إلي الوراء بتجاهلها الانتهاكات ضدها، مضيفة أن الكلام عن أنها تهاجم المجلس بسبب خلافاتها معه مضحك وصغير.

ولفتت «نهاد» إلى أن السفيرة ميرفت تلاوي عقدت اجتماعا مع المنظمات المصرية، التي تحضر اجتماع الأمم المتحدة، لمناقشة تداعيات كلمة «باكينام» على أوضاع المرأة المصرية في نيويورك بحضور 30 شخصية مصرية، منهم الناشطات عزة كامل وعزة سليمان، والكاتبة الصحفية فريدة النقاش، مؤكدة وصول دعوة لها من السفيرة على البريد الإلكتروني، وحضورها الاجتماع، ما يؤكد أن خلافتها مع المجلس خلافات إدارية، وليس ضد المجلس ودوره في دعم المرأة.