x

وزير داخلية فرنسا: «حفنة» من الفرنسيين الجهاديين فى مالي والعشرات في سوريا

الأحد 10-03-2013 21:53 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : وكالات

أعلن وزير الداخلية الفرنسي، مانويل فالس، الأحد، أن حفنة من الفرنسيين أو المقيمين في فرنسا موجودون حاليا في مالي إلى جانب الجهاديين في حين أنهم بـ«العشرات» في سوريا.

وقال الوزير لقناة «بي اف ام تي في» التليفزيونية: «هناك اليوم من دون شك حفنة من الفرنسيين أو المقيمين في فرنسا في مالي، لا يمكن الحديث عن شبكة».

وتدارك: «لكننا نعلم أن هناك شبكات ومجموعات يمكن أن يكون هناك شبكات حين يتعلق الأمر بنقل جهاديين مبتدئين، بالأمس في أفغانستان أو في باكستان واليوم هم بالعشرات في سوريا».

وأكد أن وجود «حفنة من هؤلاء في الصومال، في اليمن أو الساحل هو أمر بالتأكيد يثير القلق».

وبالنسبة إلى التدخل العسكري الفرنسي في مالي، الذي بدأ في 11 يناير الماضي، اعتبر «فالس» أنه «لو لم يحصل هذا التدخل لكانت مالي اليوم دولة إرهابية على أبواب المغرب العربي».

وأضاف أن «هذا العدو الداخلي، أي المتطرفين الذين احتلوا شمال مالي حتى وقت قريب، نحاربه أيضا في فرنسا».

وتابع: «قضية الإرهاب هذه هي من دون شك أحد التحديات ليس لفرنسا فحسب بل لأوروبا ودول أفريقيا وعلينا ألا ننسى أن أولى ضحايا الإرهاب اليوم في العالم هم المسلمون قبل سواهم».

ودعا إلى «قتال الخطر الذي لا يزال قائما في شكل أفضل بالتأكيد في مالي مثلا، وأيضا الإرهاب الذي ولد في بلادنا، وفي أحيائنا».

وذكر الوزير الفرنسي أن «محمد مراح قتل جنودا فرنسيين لأنهم كانوا جنودا، وقتل يهودا لأنهم كانوا يهودا، وقال هناك معاداة للسامية ولدت في هذه الأحياء الشعبية، إنها عملية تنقل الشبان المهمشين والشبان المدمنين إلى إسلام إصولي».

وتحدث في السياق نفسه عن معاداة للسامية «قوية جدا، تتغذى من النزاع في الشرق الأوسط وتستند إلى كره لفرنسا ولقيمنا».

وقال أيضا هناك اليوم أزمة هوية يعيشها عدد معين من هؤلاء الشبان يمكن أن تقودهم إلى الأسوأ، مشددا على أن «الرد لا يمكن أن يكون أمنيا فقط، ينبغي أن يكون ردا من المجتمع برمته».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية