x

قوى إسلامية تُؤجّل مليونية «لا للتطبيع مع إيران» إلى أجل غير مسمّى

الأحد 10-03-2013 15:49 | كتب: أسامة المهدي, عبد الرحمن عكيلة |
تصوير : رويترز

قالت القوى الإسلامية الداعية لمليونية «لا للتطبيع مع إيران»، الجمعة المقبل، إنها قررت تأجيل «المليونية» إلى أجل غير مسمى، موضحين أن قرارهم جاء بسبب أحداث العنف التي شهدتها البلاد عقب الأحكام القضائية لمتهمي قضية «مجزرة بورسعيد».

وذكرت في بيان مشترك، صدر الأحد: «نظرًا لما تمر به البلاد حاليًا من حالات توتر وقلاقل وحرصًا منا على المعارضة النظيفة التي هدفها إصلاح البلاد والعباد، قررنا تأجيل المليونية إلى إشعار آخر».

وأكدوا أن: «قرارنا جاء لتفويت الفرصة على مخطط وصل لنا من أن جهات خططت لاستخدام المليونية في إحداث قلاقل واضطرابات، ومآرب أخرى قد تضر بالمصالح العامة للبلاد».

من جانبه، قال وليد إسماعيل، منسق ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحابة وآل البيت، إن «تأجيل المليونية جاء بسبب الظروف التي تمر بها البلاد، مشيرًا إلى أنهم سيقومون بتنظيمها في أقرب وقت حين تهدأ الأمور».

وأضاف «إسماعيل» لـ«المصري اليوم» أن الرئيس مرسي جلس معهم ومع مشايخهم مثل الشيخ ياسر برهامي وتعهد بعدم عودة العلاقات المصرية الإيرانية بشكل طبيعي حيث قال للوفد: «أعلم أن خطر الشيعة أشد من خطر اليهود والعلاقات الطبيعية لن تعود إلا في حدود العلاقات الدبلوماسية فقط».

وأشار «إسماعيل» إلى أنهم لم يتفقوا مع الرئيس على أن يكون هناك أي نشاط سياحي أو نشاطات أخرى بين مصر وإيران، إضافة إلى أنهم يستنكرون زيارة رئيس الوزراء للعراق «والذي وضع يده في يد المالكي الذي يقتل إخواننا السنّة هناك».

وحذر منسق الإئتلاف من قدوم أي إيراني إلى مصر بحجة السياحة أو أي أعمال أخرى قائلا: «سنقوم بالتصعيد ولن نسمح بدخول أي إيراني أو أتوبيس سياحي تابع لهم  إلى مصر وسنقوم بمنعهم من الخروج من بوابة مطار القاهرة، ليعودوا إلى بلدهم مرة أخرى».

وقال يحيي الشربيني، منسق حركة ثوار مسلمون: «اتخاذنا قرار التأجيل بعد اجتماع عام ضم 15 حزبًا وائتلافًا وتمت الموافقة بالإجماع على التأجيل، نظرًا لأحداث العنف التي رأيناها من حرق وفوضى بعد الأحكام ضد مرتكبي أحداث بورسعيد ووصول معلومات عن مخطط لاستخدام المليونية في إحداث قلاقل واضطرابات».

ونفى «الشربيني» وجود ضغوط من جماعة الإخوان المسلمين لتأجيل أو إلغاء المليونية، قائلاً: «سنظل نطالب الرئيس وجماعته بقطع العلاقات ومحاربة أي تطبيع أو وجود للشيعة في مصر».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية