x

قوى إسلامية: مليونية «لا للأخونة الجيش» مخطط «فلولي» وتشويه لصورة «الجماعة»


اتهمت القوى الإسلامية، القوى السياسية المعارضة التي دعت إلى تنظيم مليونية «لا لأخونة الجيش» بإعاقة أهداف الثورة والانسياق وراء مخططات الفلول للعودة إلى الدولة العسكرية، وأضافت أنها لن تقف عاجزة أمام ما اعتبرته «محاولة من المعارضة للتعدي على الإرادة الشعبية».

وقال الدكتور محمد وهدان، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، إن الجماعة ترفض دعوات عودة الجيش للمشهد السياسي، لأنه يتعارض مع أهداف الثورة، مطالباً باحترام إرادة الشعب الحرة التي أتت برئيس منتخب.

وأضاف «وهدان»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «نحن لا نعترض على التظاهر السلمي الذي يلتزم بالرقي في حرية التعبير عن الرأي، ولكن نرفض السعي لحصد مكاسب خاصة على حساب الإرادة الشعبية الحرة».

واعتبر علاء أبو النصر، أمين عام حزب البناء والتنمية، التابع للجماعة الإسلامية، المليونية بأنها «هراء»، ومطالبها بعودة الجيش للسياسة «أمر مرفوض»، مشيراً إلى أن ذلك يجر البلاد إلى أمور لا طائل منها، ووصف من يفكر فى ذلك بـ«المخطئ في حق الوطن والجيش»، حسب قوله.

وقال «أبو النصر» لـ«المصري اليوم»: «الجماعة الإسلامية وحزبها يرفضان عودة الجيش للعمل السياسي، لأن دوره الحقيقي حماية البلاد خارجيًا، وأتعجب ممن ينادون بعودته للتخلص من بعض القوى السياسية»، مضيفاً: «ألم يكن هؤلاء من يهتفون (يسقط حكم العسكر)، وإذا كان دافعهم الآن هو التخلص من القوى السياسية وحكم الإخوان، فهذا أمر مرفوض، ولن يأتي بأي نتائج سوى تعريض البلاد للخطر، كما أن المليونيات لا طائل منها».

وقال خالد المصري، عضو المكتب السياسي للجبهة السلفية، إن «المليونية تهدف للانقلاب على الشرعية»، واصفاً الداعين لها بـ«فلولية»، وشدد الدكتور شعبان عبد العليم، الأمين المساعد لحزب النور السلفي، على أن حزبه يرفض دعوات عودة الجيش ويراها عودة للوراء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية