شكّلت جماعة الإخوان المسلمين لجاناً من شبابها لحماية مقر مكتب الإرشاد بمنطقة المقطم، من المظاهرات المقرر تنظيمها أمامه الجمعة، ضمن فعاليات مليونية «لا لأخونة الجيش».
وقرر عدد من شباب الجماعة المبيت داخل المقر ليلة الخميس، فيما تم تكليف عدد آخر بحماية مقر الحزب بمنطقة المنيل، تحسبًا لأي محاولة اقتحام، وقالت قيادات بالجماعة إنها تعتمد بشكل كامل على وزارة الداخلية في تأمين مقارها، بصفتها الجهة المسؤولة عن حماية المنشآت العامة والخاصة.
وكشف الدكتور كارم رضوان، عضو مجلس شورى الجماعة وعضو الهيئة العليا للحزب، عن أن الجماعة سلمت مقارها لوزارة الداخلية لحمايتها من محاولات الهجوم من قبل مجهولين يريدون تدميرها دون أسباب واضحة، حسب قوله.
وقال مصدر رفيع المستوى داخل الجماعة: «شباب الجماعة سيتواجدون بالقرب من مسجدي رابعة العدوية والرحمن الرحيم، بمدينة نصر، استعدادًا لمشاركة الشرطة في تأمين المنشآت حال حدوث هجوم أو شغب من القوى السياسية المختلفة.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن قيادات الجماعة أخلت مبنى الإرشاد من المستندات المهمة خوفاً من اقتحامه من قبل من سماهم بالبلطجية، مشيراً إلى أن المكتب التنفيذى للحزب منح العاملين والموظفين بمقره الرئيسى بشارع منصور إجازة، وتم إخلاؤه تحسباً لأى اعتداء محتمل، وتركت الجماعة مسؤولية التأمين لوزارة الداخلية، خاصة أنها تبتعد عن مقر الوزارة بعدة أمتار قليلة.