قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب «مصر القوية»، إن بعض المعارضين يعطون غطاءً سياسيًا للعنف الجاري في مصر، وهو ما يؤدي إلى إزهاق المزيد من الأرواح، مطالبًا الرئيس محمد مرسي بانتخابات رئاسية مبكرة، على أن تكون بعد عامين، من تاريخ فوزه بانتخابات الرئاسة.
جاء ذلك خلال لقائه، صباح الأحد، مع عدد من صحفيي جريدة «الشرق» القطرية، خلال زيارته للدوحة، التي بدأت منذ بضعة أيام، قبيل مغادرته إلى القاهرة.
وكان «أبو الفتوح» قد أكد أن وسائل الإعلام تمارس دورًا سلبيًا في بعض الأحيان بالتضخيم والتجاهل والتسطيح. وقال المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، إن تأجير قناة السويس لقطر أحد «مزاعم الإعلام».
وأضاف، على هامش مشاركته أبناء الجالية المصرية مهرجان دعم العمل التطوعي الأول للمصريين في قطر، أن للدوحة دورًا مهمًا في دعم الثورة والمصريين، وأن أدوار قطر عظيمة وتسعى إلى المشاركة في إعادة بناء المؤسسات في مصر.
وأوضح «أبو الفتوح» أن المعارضة «لا يجب أن تكون على جثة الوطن»، وأن «على الجميع أن يعلي من المصلحة العامة للدولة والسير نحو البناء وتحقيق أهداف الثورة».
وأكد الدكتور أبو الفتوح، خلال المهرجان الذي أقيم في مركز شباب الدوحة، مساء الجمعة، بحضور السفير المصري محمد مرسي، أن السلطة في مصر لن تستطيع وحدها التقدم بالبلاد بدون تكاتف أبناء الوطن، مشيرًا إلى أن «من حق الجميع الاحتجاج على الرئيس مرسي، لكن على أن يكون هذا من خلال صناديق الانتخابات وليس دون ذلك». وأكد أنه شخصياً من المعارضين لسياسة الرئيس.