اختارت الهيئة التنفيذية لاتحاد مزارعي دول حوض النيل، السبت، ممدوح حمادة، رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي المصري، كأول رئيس لاتحاد مزارعي حوض النيل، بينما يبدأ الاتحاد الجديدة اجتماعات مكثفة خلال الأيام القادمة مع عدد من القيادات الزراعية في 8 دول في حوض النيل لضمها للاتحاد، على أن تكون مهمته الأساسية تفعيل التعاون الشعبي بين دول الحوض.
وقال الدكتور صلاح عبد المؤمن، وزير الزراعة، إن «التعاون الشعبي سيساهم في دفع خطى التعاون الاقتصادي الزراعي بين مصروالسودان»، موضحا أن هناك من الروابط بين البلدين ما يدعم التعاون، وأن الزراعة لديها مزرعة في السودان بمساحة 2000 فدان قابلة للزيادة.
من جانبه، قال ممدوح حمادة، في تصريحات لـ«المصري اليوم» أننا نستهدف التوصل إلى تنفيذ مشروعات مشتركة بين الجهات التعاونية في دول الحوض النيل تكون النواة الأولى لحل الخلافات الدائرة حاليا، بسبب ملف المياه.
وأضاف «حمادة» أن التعاون بين مصر والسودان سيتيح الفرصة لزراعة مليون فدان بين البلدين ستبدأ بـ100 ألف فدان لسد الفجوة الغذائية مطالبا باستغلال الرغبة الشعبية في التعاون الزراعي للاستفادة من خبرة الفلاح المصري في الإنتاج لزراعة القمح والشعير والمحاصيل الاستراتيجية.