قال مصطفى بكري، الكاتب الصحفي، إن مصر تمضي سريعاً إلى الفوضى، تعليقاً على حرق أعضاء «ألتراس أهلاوي» لـ«نادي الشرطة واتحاد الكرة»، مضيفاً: «مرسي يتفرج في صمت».
وكتب «بكري»، في حسابه على «تويتر»، السبت: «مؤسسات الدولة تحترق والمطافي تتخوف من الذهاب لإطفاء الحرائق، مصر كلها يمكن أن تحترق واحنا بنتفرج، الأمور تخرج عن السيطرة»، مضيفاً: «أخاف عندما ينزل الجيش لتحقيق الاستقرار لن يجد شيئاً، من ينقذ مصر، من ينقذ مصر؟».
وتابع: «عودة شعار الجيش والشعب إيد واحدة إلى الشارع من جديد تفتح الطريق أمام تضميد الجراح التي شعر بها رجال الجيش في وقت سابق بعد فتنة شعار يسقط حكم العسكر»، مضيفاً: «الجيش المصري هو جيش كل المصريين ولن يكون أبداً أداة لحاكم أو تيار على حساب الشعب وأمن البلاد واستقرارها».
وقال «بكري»: «من أجل هذا الوطن، ساعدوا الشرفاء لإنقاذ الوطن، إذا سقطت الشرطة عمت الفوضي والكل سيدفع الثمن، هناك من يستعد لإقامة الشرطة الشعبية الإخوانية، وساعتها سيكون الهدف قد تحقق وتتحول مصر إلى دولة ميليشيات وتضيع الدولة الوطنية لحساب الدولة الإخوانية».
كان عدد من أعضاء «ألتراس أهلاوي» قد أشعلوا النيران في نادي أكاديمية الشرطة بالقرب من برج القاهرة، وكذلك مقر اتحاد الكرة.
كانت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد، السبت، قد قضت بمعاقبة اللواء عصام سمك، مدير أمن بورسعيد الأسبق، والعقيد محمد محمد سعد، رئيس قسم شرطة البيئة والمسطحات المائية «كان بحوزته مفتاح البوابة المغلقة»، بالسجن المؤبد 15 عامًا، وبراءة باقي المتهمين السبعة من قيادات الشرطة في قضية «مجزرة بورسعيد».
كما قضت المحكمة بالإعدام لـ21، وبالسجن المؤبد 25 عامًا لـ5 متهمين آخرين، والسجن 15 عامًا لـ 8 آخرين، والسجن 10سنوات لـ6 متهمين، و5 سنوات لمتهمين اثنين، وسنة مع الشغل لمتهم، والبراءة لـ21 متهمًا.