اجتمعت قيادات «ألتراس أهلاوي»، في الصالة المغطاة بالنادي الأهلي، السبت، لتحديد تحركاتهم خلال الساعات المقبلة، في الوقت الذي أكدوا رفضهم حكم المحكمة، خاصة بعدما أدان اثنين فقط من وزارة الداخلية، وبرأ 7 آخرين.
وقالت عمة الشهيد محمود سلامة الصباح، أحد شهداء مجزرة بورسعيد، والمتواجدة أمام مقر النادي الأهلي بالجزيرة، إن غالبية أهالي الشهداء أعربوا عن رضاهم بالحكم الذي أصدرته محكمة جنايات بورسعيد، وذلك «إيقافا للدم وعدم سقوط ضحايا جدد».
وقضت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار صبحي عبدالمجيد، السبت، بمعاقبة اللواء عصام سمك، مدير أمن بورسعيد الأسبق، والعقيد محمد محمد سعد، رئيس قسم شرطة البيئة والمسطحات المائية « كان بحوزته مفتاح البوابة المغلقة»، بالسجن المؤبد 15 عامًا، وبراءة باقي المتهمين السبعة من قيادات الشرطة في قضية «مجزرة بورسعيد».
كما قضت المحكمة بالإعدام لـ21، وبالسجن المؤبد 25 عامًا لـ5 متهمين آخرين، والسجن 15 عامًا لـ 8 آخرين، والسجن 10سنوات لـ6 متهمين، و5 سنوات لمتهمين اثنين، وسنة مع الشغل لمتهم، والبراءة لـ21 متهمًا.
