انطلقت مسيرتان من مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، عقب أداء صلاة الجمعة، توجهت الأولى إلى المجلس الشعبي المحلي «المقر المؤقت لإدارة شؤون المحافظة»، بمنطقة كوم الدكة، والأخرى إلى ميدان المنشية، فيما استمر غياب الشيخ أحمد المحلاوي عن إلقاء خطبة الجمعة.
وسيطرت المسيرة الأولى على أبواب مقر المجلس المحلي، بعد أن انسحبت قوات الأمن المتمركزة أمامه، بعد اشتباكات محدودة أسفرت عن إصابة مجند، وأمر قائد القوات بعدم إطلاق الغاز، وبالانسحاب من محيط المجلس، واصطفت القوات على الجانب المواجه لمقر المجلس دون تدخل.
وحدد المتظاهرون عدد من المطالب، وعلى رأسها رحيل الرئيس محمد مرسي، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني، وعودة الجيش لإدارة البلاد بالتعاون مع حكومة الإنقاذ لحين إجراء انتخابات رئاسية، بالإضافة إلى إقالة النائب العام، ومحاكمة وزير الداخلية الحالي الذي حملوه مسؤولية قتل المتظاهرين في السوي، وبورسعيد، وعدد من المحافظات، واتهموا الوزير بأنه ينتهج سياسة تحمل «عنف مفرط» تجاه المتظاهرين السلميين.