واصل ضباط وأمناء وأفراد شرطة بقطاعات الأمن المركزي، والبحث الجنائي، والأمن العام، بالقاهرة والجيزة والمحافظات، اعتصامهم وامتناعهم عن العمل، الجمعة، للمطالبة بإقالة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، ورفع وتحديث مستوى التسليح، وإبعاد وزارة الداخلية عن المشاكل السياسية.
وشهدت مديريتا أمن القاهرة والجيزة اعتصامات واسعة، حيث أضربت جميع تشكيلات الأمن المركزي بقطاعي «دهشور والهايكستب»، وأغلق الضباط أقسام القاهرة الجديدة أول وثان، والزيتون، تضامنًا مع أقسام قصر النيل، ومصر القديمة، والمطرية، ومدينة نصر أول، والشروق، والسيدة زينب، والزاوية الحمراء، ليرتفع عدد الأقسام التي توقفت عن العمل في القاهرة فقط إلى 12 قسمًا.
وفي الجيزة، تظاهر الضباط والأمناء خارج أبواب أقسام بولاق الدكرور، والشيخ زايد، وإمبابة، وأكتوبر أول، والدقي، والجيزة، والعجوزة، وشرطة نجدة الجيزة، واكتفوا بتحرير المحاضر، وامتنعوا عن الخروج في مأموريات.
كما شهدت قطاعات القناة، والدلتا، التي تمثل حوالي خُمس قوة القطاع، اعتصامًا عن العمل، ورفضت القوات المشاركة في أعمال التأمين أو مغادرة المعسكرات.
وطالت الاعتصامات عددًا من أقسام الشرطة بمحافظات الإسكندرية، والدقهلية، وسوهاج، والغربية، وقنا، والبحر الأحمر، والإسماعيلية، وبورسعيد، والقليوبية، ودمياط.
ويطالب المحتجون بإقالة محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وعدم تسييس الوزارة، وإبعادهم عن الدخول في معارك سياسية، ورفع مستوى التسليح للأفراد، وسن تشريعات تحمي أفراد الأمن خلال المواجهات مع البلطجية ومكافحة الجريمة.