قطاعات بـ«الداخلية» تواصل اعتصامها للمطالبة برحيل الوزير

واصل ضباط وأمناء وأفراد شرطة بقطاعات الأمن المركزي، والبحث الجنائي، والأمن العام، اعتصامهم، وامتناعهم عن العمل، الخميس، للمطالبة بإقالة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، ورفع وتحديث مستوى التسليح، وإبعاد وزارة الداخلية عن المشاكل السياسية.

فعلى صعيد قطاع الأمن المركزي شهدت قطاعات القناة، والدلتا، التي تمثل حوالي خُمس قوة القطاع، اعتصامًا عن العمل، ورفضت القوات المشاركة في أعمال التأمين، أو مغادرة المعسكرات.

وأمام منزل الرئيس محمد مرسي، رئيس الجمهورية، أعلنت قوات التأمين اعتصامها، وإضرابها عن العمل، مكتفية بالتواجد «الشكلي».

وفي سوهاج، واصل أمناء وأفراد الشرطة بأقسام طهطا، وأول سوهاج، ومركز طما، وإدارة المرور إضرابهم، وأقاموا، في وقت سابق، سرادقاً أمام قسم طهطا، وتلقوا العزاء في الوزارة معلنين وفاتها، لعدم استجابة قيادات مديرية الأمن لمطالبهم أو تصعيدها للوزير، وأبرزها نقل أو استبعاد 3 من قيادات المديرية، التي وصفوها بـ«الفاسدة».

وفي الدقهلية، اعتصم المئات من ضباط وأفراد الأمن المركزى بمقر معسكرات الأمن بمدينتي المنصورة وجمصة، وكتيبة الشهيد السباعي بالمطرية، احتجاجًا على حبس المجند محمد داوود صديق 4 أيام على ذمة التحقيقات، في واقعة دهس مدرعة لأحد المتظاهرين.

وفي جنوب سيناء، واصل أفراد الشرطة إضرابهم في 4 أقسام، هي: شرم الشيخ، وطور سيناء، ورأس سدر، وسانت كاترين، وخلت الأماكن السياحية والحيوية والبنوك من تأمين الأفراد، فيما تولى الضباط ومجندو الأمن المركزى عملية التأمين.