تجمهر المئات من ضباط الأمن المركزي، من قطاع منطقة القناة وسيناء بالإسماعيلية، مساء الثلاثاء، واحتجزوا اللواء ماجد نوح، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي، داخل المعسكر، ورفضوا العمل في الخدمات الأمنية بمحافظة بورسعيد، لرفض «سياسة الرئيس محمد مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين».
وطالب الضباط بإقالة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بسبب ما وصفوه بـ«تنفيذ سياسة جماعة الإخوان والرئيس مرسي»، بحسب قولهم.
وقال عدد من الضباط المحتجين إنهم «لن يسمحوا بتكرار أخطاء النظام السابق، في دفع الشرطة للمواجهة مع الشعب»، وطالبوا بـ«سحب كافة الخدمات الأمنية في بورسعيد من الشرطة، وتسليمها للجيش».
وحاول اللواء محمد عيد، مدير أمن الاسماعيلية، إقناع الضباط المحتجين بالحوار دون جدوى، وأعلن الضباط دخولهم في إضراب عن العمل.