قال جمال فهمي، وكيل أول نقابة الصحفيين، إن النقابة تتابع عن كثب جميع التحقيقات الجارية في قضية الشهيد الحسيني أبو ضيف، خصوصًا الطعن على تقرير الطب الشرعي الخاص به.
وأضاف «فهمي» في تصريحات صحفية، الخميس، أن متابعة قضية الشهيدين أحمد محمود، والحسيني أبو ضيف ستظل بندًا ثابتًا على رأس جدول أعمال نقابة الصحفيين، مجلسًا وجمعية عمومية.
وكشف وكيل أول النقابة أن سيد فتحي، المحامي الموكل من جانب نقابة الصحفيين، تقدم بمذكرة طعن على تقرير الطب الشرعي الخاص بالشهيد الحسيني أبو ضيف، مطالبًا بندب لجنة ثلاثية لإعداد تقرير جديد.
وأوضح أن مذكرة الطعن استندت إلى أن الغموض والفشل في التوصل إلى نتيجة كانا سمتين رئيسيتين في التقرير، خاصة أنه تم إعداد ذلك التقرير على ضوء الكشف الظاهري الذي قام به الطبيب الشرعي.
ولفت الطعن كذلك أن مذكرة النيابة بشأن الواقعة، وكذلك أقوال الشهود، لم تكن بحوزة الطبيب الشرعي عند إعداد التقرير، لذلك جاء التقرير بلا إجابة على مدى الاتساق بين تصورات الواقعة، وبين ما وصل إليه من نتائج، مما يجعل التقرير قاصرًا، حسب الطعن.
وتابع «فهمي» أن النيابة استجابت للطعن، وتم التحقيق، الخميس، مع الطبيب الشرعي الذي أعد ذلك التقرير، تمهيدًا لإحالته إلى لجنة ثلاثية، وشدد وكيل أول نقابة الصحفيين على أن النقابة ستتعاقد مع أكبر المكاتب الاستشارية للطب الشرعي، في الداخل أو الخارج، لإعداد تقرير موازٍ، لو تطلب الأمر ذلك.
يذكر أن نيابة مصر الجديدة، تسلمت بإشراف المستشار إبراهيم صالح، رئيس النيابة، تقرير الطب الشرعي النهائي الخاص بالصحفي الشهيد الحسيني أبو ضيف، وانتهى التقرير إلى أن سبب الوفاة «الإصابة بطلق ناري في الرأس نتج عنه نزيف في المخ وتهتك في عظام الرأس، ووجود عدة إصابات وسحجات بالجسم مما تتسبب في الوفاة».