أغلقت أسرة وزملاء الشهيد الحسيني أبو ضيف مبنى نقابة الصحفيين بسلسلة حديدية بطول مدخل النقابة، لنحو نصف الساعة، كما ألقوا البوية الحمراء «كإشارة للدماء»، على سلالم النقابة، وذلك على هامش الاعتصام الذي دخلت فيه الأسرة وزملاؤه منذ عدة أيام بالنقابة.
وتظاهر خلال الوقفة عدد من الصحفيين وزملاء الحسيني، وقال سالم أبو ضيف، شقيق الحسيني، إن مجلس النقابة وأعضاءها «موقفهم مخزٍ من مقتل الشهيد الحسيني، حيث لم تحرك النقابة أي دعوى للحصول على حقه، كما أنها لم تطالب بشكل رسمي وقانوني النائب العام بفتح تحقيق في الواقعة».
وأضاف أن «النيابة أخرت صدور تقرير الطب الشرعي، ولم تعلنه إلا بعد اعتصامنا بالنقابة، والآن ننتظر أن يكون هناك تحقيق مع المتسبب في مقتله، وعلى رأس هؤلاء محمد مرسي».
وقال حسام السويفي، من زملاء «الحسيني»، إن غلق النقابة بالسلسلة الحديدية، وإلقاء البوية الحمراء لتذكرة أعضاء المجلس وأعضاء الجمعية العمومية والمرشحين الذين لا يهتمون إلا بمقاعد المجلس، حسب قوله، بأن هناك دماء أريقت لصحفي ولم يحصل على حقه.
وتابع: «السلسلة الحديدية أرغمت الصحفيين على الانحناء من تحتها خلال دخولهم وخروجهم من النقابة، ليتذكروا أنهم ينحنون أمام مرسي والإخوان، ولم يحصلوا على رأي زميلهم»، وأضاف: «أما اللون الأحمر الذي سيدوس عليه الصحفيون فهو دماء الحسيني وغيره من الشهداء».
وخلال الوقفة حدثت بعض المشادات الكلامية بين موظفي النقابة وبعض الصحفيين من جهة، والمتظاهرين من جهة أخرى أنهي على إثرها المتظاهرون الوقفة.