أدلت أسرة الحسيني أبو ضيف، الذي استشهد في أحداث الاتحادية، بأصواتها في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد في سوهاج، مؤكدة تصويتها بـ«لا» على الدستور، لأنها تعتبره (الدستور) فاقدًا للشرعية والمصداقية.
وأكد والد الشهيد، الحاج محمد أبو ضيف، مشاركته في الاستفتاء، لأن ابنه كان دائمًا يدعو الأسرة للمشاركة في الانتخابات والإدلاء بأصواتهم لنصرة الحق. وقال: «لا لدستور باطل وفاقد للشرعية».
بدوره أوضح شقيق الشهيد، سالم محمد أبو ضيف أن الأسرة صوتت بـ«لا» على الدستور الجديد ليس بسبب استشهاد الحسيني على أيدى ميليشيات جماعة الإخوان، لكن لأنه دستور لم يأت بتوافق وطني كما وعد الرئيس محمد مرسي.
وتابع قائلا: «جماعة الإخوان اعتادت الكذب والتضليل وتروّج حاليًا بأن شقيقي كان يقف في صفوف المؤيدين للرئيس، وهي بذلك ينطبق عليها المثل الشعبي القائل يقتل القتيل ويمشي في جنازته».
وقال: «الحسيني التحق بفرقة الصاعقة أثناء تأدية الخدمة العسكرية وكان يتمنى أن ينال الشهادة في حرب ضد اليهود وتحرير فلسطين»، وأضاف قائلاً: «أمنية أخي بنيل الشهادة تحققت، لكنها للأسف لم تكن على أيدي اليهود بل كانت على أيدي جماعة الإخوان، أهل الرئيس مرسي وعشيرته».