قام العشرات من ضباط وأمناء وأفراد الشرطة بإغلاق قسم قصر النيل، الخميس، للمطالبة بإقالة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، ورفع وتحديث مستوى التسليح، وإبعاد وزارة الداخلية عن المشاكل السياسية.
كما طالب ضباط قسم قصر النيل بإبعادهم عن الأحداث بمحيط ميدان التحرير، وأبعادها السياسية، وتفرغهم للعمل الجنائي.
وواصل ضباط وأمناء وأفراد شرطة بقطاعات الأمن المركزي، والبحث الجنائي، والأمن العام، اعتصامهم وامتناعهم عن العمل، الخميس، للمطالبة بإقالة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، ورفع وتحديث مستوى التسليح.
فعلى صعيد قطاع الأمن المركزي شهدت قطاعات القناة والدلتا، والتي تمثل حوالي خمس قوة القطاع، اعتصامًا عن العمل، ورفضت القوات المشاركة في أعمال التأمين أو مغادرة المعسكرات.
وأمام منزل الرئيس محمد مرسي، رئيس الجمهورية، أعلنت قوات التأمين اعتصامها وإضرابها عن العمل، مكتفية بالتواجد «الشكلي».