مشكلات تقنية تعطل فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية في كينيا

تصاعد التوتر في كينيا، الأربعاء، بعد أن أعلن مسؤولو الانتخابات أنهم لن يكون بمقدورهم إعلان نتائج الانتخابات العامة والرئاسية في أقرب وقت كما كان متوقعا بسبب خلل في نظام الكمبيوتر.

وتأخرت عملية فرز الأصوات في الانتخابات العامة والرئاسية التي جرت في كينيا هذا الأسبوع، الأربعاء، بسبب مشكلات فنية في نظام الكمبيوتر عالي التقنية وباهظ التكلفة، التي تبلغ عشرات الملايين من الدولارات.

وقال رئيس لجنة الانتخابات المستقلة والحدود، إسحاق حسن، للصحفيين: «اعترفنا أن هناك تحديات مع نظام النقل الإلكتروني للنتائج».

وأضاف: «لقد كان الفشل من جانب النظام الذي قمنا بتطويره»، مشيرا إلى أن خطوط الهاتف لم تعمل ولم يتم تدريب الموظفين بشكل صحيح.

وبدلا من الاعتماد على النقل الإلكتروني للبيانات، قام مسؤولو الانتخابات بنقل صناديق الاقتراع من جميع أنحاء البلاد لإعادة فرزها في المركز الرئيسي بالعاصمة نيروبي.

ومن المرجح أن تستمر العملية حتى صباح يوم الجمعة، ولكنها قد تمتد حتى يوم الاثنين وهو اليوم الأخير الذي يجب قانونا أن تعلن فيه اللجنة النتائج الرسمية.

وكانت النتائج المؤقتة قد أظهرت تقدم نائب رئيس الوزراء، أوهورو كينياتا، الذي من المقرر أن تحاكمه المحكمة الجنائية الدولية، على منافسه رئيس الوزراء، رايلا أودينجا.

ومع ذلك قد لا يتمكن كينياتا من تخطي حاجز الـ50 في المئة، وهو ما يفرض جولة الإعادة.

وقال ناخبون إنهم يزدادون توترا بسبب تأخر عمليات الفرز، حيث يخيم شبح العنف الذي شهدته انتخابات عام 2007 على البلاد.