قال الشيخ عيد أبوسنجر، أحد شيوخ القبائل، الحاضرين للقاء الرئيس محمد مرسي، بمقر قصر الاتحادية الرئاسي، مساء الثلاثاء، إن اللقاء تناول طرح أبناء القبائل لمشاكلهم، و«لم يخرج بأي وعود جديدة»، لافتاً إلى أن الرئيس قال لهم: «سيبكم من المعارضة وركزوا في الانتخابات، حتى يكون فيه مجلس شعب يتحمل المسؤولية، ويستطيع التعبير عن الشعب، وأحلامه، وطموحاته في الفترة المقبلة»، حسب قوله.
وأوضح راشد السبع، عضو مجلس الشورى، ورئيس ائتلاف القبائل العربية، أن «اللقاء بدأ بالتعارف بين الرئيس وبين أبناء القبائل، وتناول عدد من المشكلات أهمها حظر التملك، والبطالة، والتمييز بين أبناء المحافظات».
ولفت «السبع» إلى أن «الرئيس أكد على أن قضية حظر التملك هي أمر خاص بالجيش، ومازال تحت الدراسة».
وأشار إلى أنه «الرئيس مرسي رفض فكرة تقسيم الدوائر الانتخابية فى سيناء، وأنها ستظل كما هي، وأنه النظام الأفضل فى الوقت الحالي، حتى تمر الانتخابات بسلام، لتخرج مصر من عنق الزجاجة، والظروف الصعبة التى تمر بها»، حسب قوله.
وأكد أن «بعض المشايخ طلبوا من الرئاسة البعد عن جماعة الإخوان المسلمين، وأن يكون رئيسًا لكل المصريين، وهو ما أكده الرئيس، وقال إن الحديث عن الانتماء لجماعة الإخوان والتحيّز لهم هو شائعات يروجها الإعلام فقط».
وحذر الشيخ أبوبكر الجراري، من قبائل مطروح، الرئيس من خطر «المد الشيعي في مصر، وطرح على الرئيس ما يتم تداوله من أخبار حول زيارة وفود شيعية لمحافظات الصعيد»، وهو ما نفاه الرئيس ووصفه بالشائعات، مؤكدًا على أن «مصر أكبر من أن تتأثر بأى وفود أو ثقافة أخرى، وستظل على سنيتها حتى مع تحسن العلاقات مع إيران».
وأكد أن «الرئيس وعد محافظات مطروح بعمل محطتين لتحلية المياة بين مطروح، والسلوم، بقدرة 10 مليون متر مكعب فى الفترة المقبلة تفاديا لمشاكل المياه».
وتحدث الشيخ إبراهيم ربيع، عن المطالبات بالإفراج عن السجناء، وأن رد الرئيس عن أن «إجراءت المحاكمات، وقرار إعادتها سيكون كله بالقانون».