قطع العشرات من أبناء الشيخ زويد، شرق مدينة العريش، الطريق أمام مبنى محافظة شمال سيناء، باستخدام سيارتين نصف نقل وعدد من إطارات السيارات، مما أدى لتوقف الحركة المرورية، وذلك قبيل الأخبار التي تداولها شيوخ القبائل عن قدوم الفريق عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، واللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، للقائهم ومحاولة تهدئة الوضع في شبه الجزيرة.
وأكد المحتجون أنهم قطعوا الطريق للتعبير عن غضبهم إزاء مقتل شاب وإصابة ابن عمه برصاص الشرطة، أثناء استقلالهما سيارتهما عند منطقة «جلبانة» بالقرب من القنطرة، وكذلك مقتل ثلاثة من أفراد الشرطة وإصابة مجند برصاص مجهولين.
وخرج عدد من شيوخ القبائل الذين كانوا ينتظرون الاجتماع مع الوزيرين في مبنى المحافظة، في محاولة لتهدئة المحتجين الذين رددوا هتافات ضد العنف الأمني مع أبناء سيناء، وطالبوا بالقصاص من أفراد الشرطة الذين أطلقوا الرصاص على الشاب مؤخرا.
ونفى المحتجون مسؤوليتهم عن مقتل أفراد الشرطة الثلاثة، في العريش، السبت، حيث قامت سيارة مجهولة بإطلاق الأعيرة النارية تجاههم.
وحضر الاجتماع اللواء سيد عبد الفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، ونائبه عادل مصطفى قطامش، فيما اعتذر وزير الدفاع عن عدم الحضور بسبب استدعاء الرئيس محمد مرسي له، بحسب تأكيد المحافظ، الذي أشار أيضا إلى أن تأخر وزير الداخلية عن الاجتماع حتى الآن، بسبب اجتماعه بأفراد الشرطة المضربين عن العمل احتجاجا على مقتل زملائهم فى هجوم، السبت.