شيّع المئات من أمام مسجد عمر مكرم الثلاثاء، جنازة الشهيد محمد الشافعى الذي اختفى منذ 29 يناير الماضي، وعثر عليه داخل مشرحة زينهم بعد شهر من اختفائه.
وردد المشيّعون هتافات «القصاص القصاص قتلوا اخواتنا بالرصاص» و« إقتل إقتل 100 مش هنسيبك يا داخلية» و« يا داخلية العشيرة .. والله بقيتي وزارة حقيرة» و«يا داخلية الإخوان بتعملينا بالمهان» و«يا داخلية الانتهاكات عرتينا على الفضائيات» و«قلنا رئيس للغلبان جلنا ريس للإخوان عك الدنيا كمان وكمان» و«مرسي مرسي يا شرير حاقد ليه علي التحرير».
وشارك في تشييع الجنازة، خالد علي، مرشح الرئاسة السابق، والذي رفض الحديدث في الإعلام والفضائيات، وحضر الجنازة، الروائي إبراهيم عبد المجيد، وقال لـ«المصري اليوم» إن «الانجاز الوحيد لمرسي منذ توليه منصب الرئيس، هو قتل 80 شابًا حتى الآن وتعذيب 130 في معسكرات الأمن المركزي والاعتداء عليهم جنسيًا واعتقال 1500 واحتجاز 400 طفل».
وأضاف أن :«الرئيس مرسي لا يسلك سلوك رئيس منتخب، ولكنه رئيس اغتصب الحكم.. فالرئيس المنتخب ينفذ ما انتخبته الناس من أجله، وهو لايفعل ذلك».
ودخلت أمل عباس، والدة الشهيد، في نوبة بكاء شديد أمام المشرحة، وهي تردد «حسبي الله ونعم الوكيل ربنا ينتقم من مرسي والإخوان والداخلية».
وثارت في وجه موظفي مشرحة زينهم أثناء تلقى الجثمان قائلة: «نفسي استلم جثة ابني عاوز إيه تاني .. ياسيادة اللوا يا بتاع الداخلية .. 25 يوم سيبينة مرمى ومحدش فكر يدور على أهله .. حرام عليكم هتروحوا من ربنا فين».
وأمرت نيابة قصر النيل، برئاسة المستشار سمير حسن، رئيس النيابة بالتصريح بدفن جثة الشهيد محمد الشافعي، وتسليم جثته لأهله بعدما استلمت النيابة نتيجة تحليل العينة التي تم أخذها من والدة الشهيد للتأكد من صلة القرابة بينهما، وتبين صحتها.