تجمع العشرات في التحرير في انتظار وصول جثمان محمد الشافعي

تجمع العشرات أمام مسجد عمر مكرم في انتظار وصول جثمان الشهيد محمد الشافعي، لبدء مراسم تشييع جنازته في ميدان التحرير.

وردد المتظاهرون هتافات منها «الشهيد مات مقتول ومرسي هو المسؤول»، و«القصاص القصاص»، رافعين صورا للشهيد.

ووقعت مشادة كلامية بين المشاركين في تشييع الجنازة وأحد الأشخاص حينما طالبهم بوقف التظاهرات، من أجل تحقيق الاستقرار، والنهوض بمصر، ما أثار غضب المشاركين.

وخيم الهدوء على ميدان التحرير وسط استمرار المطالبات من جانب المعتصمين بإسقاط النظام، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني، وتقديم المسؤولين عن قتل المتظاهرين للمحاكمة.

وقام المعتصمون بتشكيل لجان شعبية جديدة داخل الميدان قامت بتسيير حركة المرور داخل الميدان، ووضعت بعض الحواجز الحديدية على مداخل ومخارج الميدان ، كما قام المعتصمون بنقل الباعة الجائلين من ميدان التحرير إلى مدخل شارع  قصر العيني، ونظموهم لمنع الاقتراب من المعتصمين. 

وعلى مستوى تنظيف الميدان قامت هيئة النظافة التابعة لمحافظة القاهرة بتنظيف الميدان، وطلاء الأرصفة، وتزيين الصينية الرئيسية بالميدان وجمع القمامة وحرقها منذ الصباح الباكر.

كانت الاشتباكات تجددت بين العشرات من المتظاهرين وقوات الأمن على كورنيش النيل بالقرب من فندقي سميراميس وشبرد.

وألقى المتظاهرون الحجارة وزجاجات فارغة على قوات الأمن فيما قامت قوات الأمن باستخدام المدرعات لتفريق المتظاهرين، مما أدى لحدوث شلل مروري على جانبي الطريق.

كما قام المتظاهرون بقطع طريق الكورنيش بعدد من الحواجز الحديدية وإطارات السيارات بعد إشعالها.