شارك اللواء ناصر محمد، قائد قوات تأمين محافظة بورسعيد، وعدد من جنود الشرطة العسكرية في تشييع جنازة السيد علي السيد، 17 سنة، الذي لقي مصرعه، مساء الأحد، أمام مديرية أمن بورسعيد بعد إصابته بكسر رخام في الرأس، فيما تولت قوات الجيش تأمين الجنازة خلال مسيرتها إلى المقابر لحمايتها من أي اعتداء ومنع تجدد الاشتباكات بين المشيعين والشرطة.
وانطلق الآلاف من رابطة ألتراس النادي المصري وأهالي الشهداء من أمام مسجد مريم بحي المناخ إلى جانب سيارة تابعة للشؤون المعنوية بالقوات المسلحة تذيع القرآن الكريم، وسط هتافات مناهضة للإخوان من بينها «لا إله إلا الله الإخوان أعداء الله»، و«حياة دمك يا شهيد ثورة تاني من جديد»، واتجهت الجنازة إلى مدافن بورسعيد.
ومن المقرر تشييع جثمان عبدالرحمن السيد، 22 سنة، الذي لقي مصرعه في نفس الاشتباكات، مساء الإثنين.