قال مسؤول بإحدى شركات الاستثمار اليمنية إن شركته عرضت على الحكومة المصرية إنشاء 3 مشروعات في منطقة شرق بورسعيد، تتمثل في محطة بضائع عامة، ومنطقة «لوجيستية»، ومحطة لاستقبال سفن الدحرجة «رورو».
وأضاف مجدي عامر، مدير تطوير الأعمال بمجموعة السعيد اليمنية للاستثمار، في تصريحات أدلى بها لوكالة «الأناضول»، الإثنين، أن «مجموعة السعيد» مسجلة كإحدى الشركات الاستشارية والاستثمارية في هيئة موانئ بورسعيد منذ 5 أعوام، وسبق أن طلبت من الحكومة في عهد النظام السابق تنفيذ مشروعات في منطقة شرق بورسعيد، لكن الحكومة تقاعست وقتها عن تلبية الطلب.
وأشار إلى أن منطقة شرق بورسعيد «تحتاج لاستثمارات ضخمة لتشدين ساحات لتخزين البضائع، وإعداد منطقة ظهير الميناء البحري، وتوفير خدمات الصيانة والإمداد والتموين لسفن الحاويات في تلك المنطقة».
وبحسب دراسة سابقة للبنك الدولي، فإن منطقة شرق بورسعيد تعد إحدى أهم مناطق الاستثمار في العالم والتي يمكن أن توفر نحو نصف مليون فرصة عمل خلال فترة وجيزة حال استثمارها، وتعاني مصر من نقص الاستثمار الأجنبي المباشر خلال الفترة الماضية بسبب الاضطرابات السياسية.
وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي، أشرف العربي، في تصريحات سابقة إن الاقتصاد المصري يتعافى ببطء شديد بسبب الأوضاع الأمنية والسياسية في البلاد.
وحقق الاقتصاد المصري نموا بلغ 2.4% خلال النصف الأول من العام المالي الجاري، وقوضت معدلات الاستثمار من نموه بعد تراجعها خلال تلك الفترة بنسبة 4.5% مقارنة بالفترة المناظرة من العام المالي السابق.