افتتح الدكتور جلال السعيد، وزير النقل، المرحلة الثانية لمحطة الحاويات الوحيدة بميناء شركة بورسعيد، الأربعاء، بطول 1200 متر، ليصل إجمالي طول الرصيف 2400 متر، ما يزيد من تداول الحاويات.
وقال السعيد، إن منطقة شرق بورسعيد ستكون قاطرة الاقتصاد المصري، خاصة أنه سيتم طرح المحطة الثانية للحاويات خلال أسبوعين للشركات المصرية، بطاقة 4 ملايين حاوية مكافئة في السنة، لتكون مملوكة للمصريين.
وأشار الوزير إلى أنه سيتم إنشاء القناة الجانبية لميناء شرق بورسعيد، لتسهيل حركة دخول وخروج السفن دون الارتباط بعبور السفن قناة السويس، وهو ما يقلل الوقت للسفن ويضمن سرعة تداول الحاويات، موضحًا أن طرح القناة الجانبية سيكون في نهاية شهر يونيو بتكلفة تصل إلى 85 مليون جنيه.
وعن النفق المزمع إنشاؤه، قال محافظ بورسعيد اللواء أحمد عبد الله، إن بيت الخبرة سيقوم بعمل الدراسات له، تمهيدًا لإقامته بما يتسع للسيارات والنقل وقطار للسكة الحديد، مشيرًا إلى أن الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء، أمر بإنشاء هذا الكيان التنموي ليربط الخط الدولي ويسهل حركة التجارة، خاصة أن هناك خطة تنموية بشرق بورسعيد من استثمارات وميناء ومدينة مليونية وظهير صناعي سينهض بمصر ليجعلها دولة واعدة.