قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أبلغ قيادات حزب «شاس»، حليفه في الحكومة المنتهية ولايتها، بعدم قدرته على ضم الحزب إلى الحكومة الجديدة، رغم اهتمامه هو شخصيًا بذلك، بسبب الضغوط التي يمارسها عليه نفتالي بينيت، رئيس حزب البيت اليهودي، ويائير لابيد، رئيس حزب يش عاتيد.
ووعد نتنياهو قيادات «شاس» بأنه سيسعى لضم الحزب للحكومة خلال الفترة المقبلة.
وبحسب الإذاعة الإسرائيلية، فإن «نتننياهو» سيلتقي، الأحد، رئيس حزب «البيت اليهودي» الديني القومي، نفتالي بينيت، في محاولة لإقناعه للانضمام إلى الائتلاف الحكومي، حيث يمثل «بينيت» ويائير لابيد، رئيس حزب «يش عاتيد»، العقبة الأساسية أمام «نتنياهو» في تشكيل حكومته، بسبب شروطهما التي قد تتسبب في خسارة «نتنياهو» لحلفاء رئيسيين.
وعقد حزبا «البيت اليهودي» و«يش عاتيد» تحالفًا يقضي بدخول الحكومة سويًا أو مقاطعتها سويًا، ويشترط الحزبان على «نتنياهو» شروطًا تتنافى مع برنامج ومطالب أحزاب دينية حريدية أعلن موافقتها على المشاركة في حكومة «نتنياهو»، مثل «شاس» و«يهودوت هتوراة»، وتعد قضية تجنيد اليهود المتدينين في الجيش الإسرائيلي أبرز النقاط الخلافية.
ويواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي المُكلف، بنيامين نتنياهو، مشاوراته لتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، بعد موافقة الرئيس الإسرائيلي، شيمون بيريز، مساء السبت، على منحه مهلة أسبوعين إضافيين، في أعقاب فشله على مدار شهر كامل في تشكيل الحكومة.
وتعد هذه المهلة هي الفرصة الأخيرة أمام «نتنياهو» لتشكيل الحكومة، بحسب القانون الإسرائيلي، الذي يمنح عضو الكنيست المُكلف بتشكيل الحكومة، مهلة شهرًا لتشكيل الحكومة، وإذا فشل في ذلك فمن حق الرئيس الإسرائيلي منحه 15 يومًا فقط إضافية، قبل أن يُكلف غيره إذا فشل مرة أخرى في تشكيل الحكومة.