قال ناشط حقوقى، إن العميد يحيى صالح، نجل شقيق الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح، رئيس أركان حرب قوات الأمن المركزى السابق، بدأ في تحويل أمواله السبت للخارج قبل مصادرتها.
وأضاف ناشط حقوقى، فضّل عدم ذكر اسمه، لوكالة الأناضول التركية، إن «يحيى» هرّب أمواله المودعة في البنك المركزي اليمني إلى الخارج تلافيا لمصادرتها بموجب قرار قضائي صدر بحقه الثلاثاء الماضي.
وأشار الناشط إلى أن البنك خاطب النيابة العامة بإمكانية السماح بتحويل أموال «يحيي» من عدمها للخارج، فتلقى رداً من أحد أعضاء النيابة يخبره بأن النائب العام لم يوجه البنك حتى الآن رغم مضى 5 أيام على صدور القرار القضائي.
وأصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة «محكمة أمن الدولة» بصنعاء، الثلاثاء الماضى، قرارا بمنع «يحيى» وقائد قوات الأمن المركزب السابق، العميد عبدالملك الطيب، من السفر وحجز أموالهما العقارية والمالية.
كما أقرت المحكمة التحفظ على ممتلكات كل من «يحيب» و«الطيب» العقارية والمالية داخل البلاد وخارجها، ومنعهما من مغادرة اليمن، وإبلاغ وزارة الداخلية بهذا القرار لتنفيذه، فب الوقت الذى يخضع فيه الرجلان للمحاكمة فب قضية تفجير ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء الذب أودى بحياة 86 جندياً وجُرح فيه أكثر من 171 آخرين فب 21 مايو الماضى، فضلا عن محاكمة 10 متهمين آخرين بتهمة الاشتراك فى «عصابة مسلحة» وفق قرار الاتهام الصادر فب القضية، فب حين تسعى المحكمة للتأكد من تهمة «التقصير الوظيفى» بحق «يحيى» و«الطيب» فب تأمين حياة جنود قُتلوا فب منطقة واقعة تحت دائرة اختصاصهما.
ولا توجد معلومات مؤكدة حول ثروة «يحيى» عدا كونه يمتلك عدداً من الشركات الخاصة في مجال النفط والأمن والسياحة والعقارات في اليمن، فيما يملك «نسباً» من شراكات فى عدد من المؤسسات الخاصة، وحسب وسائل إعلام يمنية تمكن «يحيى» خلال العام الماضى من تهريب 80% من ثروته إلى الخارج وأودعها فى عدد من البنوك الأجنبية في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة الامريكية ، الأمر الذي لم تؤكده مصادر رسمية.