توافد الآلاف من أنصار الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، صباح الأربعاء، على ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، في تظاهرة دعا إليها «صالح» تحت مسمى تظاهرة «الوفاء» في ذكرى الانتقال السلمي للسلطة إلى نائبه عبد ربه منصور هادي.
وندد «صالح» بأعمال العنف التي شهدتها مدينة عدن جنوب اليمن الأيام الماضية، متهمًا جهات خارجية بتمويل هذه الأعمال.
وعن دعوات استقلال اليمن، قال «صالح»، إن الجنوب لا يريد الاستقلال، ولكن هناك قلة قليلة هي من تريد ذلك، و«الوحدة لا يمكن أن تتجزأ وإن اليمن سيظل وحدة واحدة».
وكان محافظ صنعاء الشيخ عبد الغني حفظ الله جميل، دعا، الثلاثاء، اليمنيين إلى عدم الاستجابة للدعوات التي أطلقها الرئيس السابق علي عبد الله صالح للاحتشاد والتظاهر، الأربعاء، في ميدان السبعين بالعاصمة.
وحذر المحافظ، في تصريح صحفي نقلته صحيفة «الجمهورية» اليمنية، من مغبة التداعيات التي ستترتب على تلك الدعوات التي وصفها بـ«الحاقدة»، وذلك في اتجاه تأزيم الأوضاع السياسية التي تشهدها البلاد وإعاقة مسار التسوية السياسية.
وطالب جميع أبناء محافظة صنعاء بتحمل مسؤولياتهم الوطنية والتحلي بالحكمة والصبر وملازمة أعمالهم ومنازلهم والبقاء بعيدًا عن كل التجمعات أو الفعاليات التي يسعى البعض من خلالها إلى تنفيذ أغراض ومآرب شخصية بعيدة كل البعد عن المصلحة والهم الوطني العام.
