هدد عفت السادات، رئيس نادي الاتحاد السكندري، بانسحاب فريقه من الدوري الممتاز، اعتراضًا على ما وصفه بتعنت لجنة المسابقات ضد ناديه، ورفضه خوض الفريق مبارياته على أرض ملعب استاد المكس، خاصة بعد شكوى الجهاز الفني واللاعبين من خوض اللقاءات على الملعب الفرعي لاستاد برج العرب.
أخبار متعلقة
وكان النادي طلب نقل مباراته مع الشرطة إلى ملعب المكس، لكن لجنة المسابقات رفضت.
وتلقى الفريق هزيمتين على الملعب الفرعي لاستاد برج العرب أمام الإسماعيلي والشرطة.
من جهة أخرى، يستأنف الفريق تدريباته، السبت، استعدادًا لمواجهة نظيره الداخلية، الثلاثاء المقبل، ضمن الجولة السادسة لبطولة الدوري الممتاز، وطلب الجهاز الإداري للفريق من مسؤولي نادي الأوليمبي إقامة المران على ملعب النادي، بسبب عدم وجود ملعب يستضيف تدريبات الفريق، ومن المقرر أن يتدرب الفريق، السبت، على أرض ملعب استاد الإسكندرية.
من ناحية أخرى، أبدى الهاني سليمان، حارس الفريق، سعادته بانضمامه لصفوف المنتخب الوطني، وقال «أنا سعيد بعودتى مجددًا للمنتخب بعد فترة من العمل الشاق من أجل العودة، خاصة بعد استعادة جزء كبير من مستواي السابق، وأتمنى أن أكون في مستوى ثقة الجهاز الفني بقيادة الأمريكي برادلي».
وكشف مصدر مطلع عن دخول «السادات» في مفاوضات مع بعض المديرين الفنيين لخلافة أحمد ساري في قيادة الفريق، في حال إخفاق الأخير أمام الداخلية، يتقدمهم فاروق جعفر وحمزة الجمل، فيما تجمدت المفاوضات مع حسام حسن، بعد توليه قيادة المقاصة.
على صعيد مختلف، دافع هشام التركي، عضو المجلس الأسبق، عن عفت السادات، وقال إنه لا يستحق الهجوم الذي يوجه إليه مؤخراً، وأضاف: «السادات ساند الاتحاد في مرحلة حرجة بعد الثورة، خاصة بعد أن تخلى أبناؤه عن انتشاله من الأزمات».
ونفى «التركى» رغبته في دخول مجلس إدارة النادي خلال الفترة المقبلة من خلال التعيين، وقال: «اجتمعت مع السادات مؤخرًا لبحث احتواء أزمة الجمهور، ولم نتطرق من قريب أو بعيد بشأن تعييني، ولو أردت لكنت خضت الانتخابات الأخيرة بكل تأكيد».
من جانبه، نفى محمد مصيلحى أن تكون جلسته مع حسن البرنس، نائب محافظ الإسكندرية، قد تم التطرق فيها إلى العودة لرئاسة النادي، موضحًا أنه التقى «البرنس» بحضور مدحت وردة لإنهاء أمر خاص بأحد أصدقائه في المحافظة.
وقال «مصيلحى»: «اعتزلت العمل العام منذ تركت النادي، ولا أفكر فى العودة الآن»، كما نفى «مصيلحي» أن يكون تبرع للمحافظة بأى مبالغ مالية.
