x

«البرنس» يفاضل بين «مصيلحي» و«وردة» لخلافة «السادات» بالاتحاد السكندري

الإثنين 25-02-2013 18:35 | كتب: أحمد إسماعيل |

كشف مصدر مطلع لـ«المصري اليوم» عن قيام حسن البرنس، نائب محافظ الإسكندرية، القيادي بجماعة الإخوان، بعقد جلسة سرية، مع الثنائي محمد مصيلحي، رئيس نادي الاتحاد الأسبق، ومدحت وردة، نائب رئيس النادي الأسبق، لمناقشة تداعيات الأزمات التي تلاحق النادي في الآونة الأخيرة على الصعيد الإداري.

وأشار «المصدر» إلى أنه تم الاتفاق خلال الجلسة على تولي أحدهما رئاسة النادي «مصيلحي» أو «وردة» بالتعيين في حال الإطاحة بالمجلس الحالي، برئاسة عفت السادات، والذي يشهد حالة من الارتباك، على خلفية تقديم أعضاء المجلس استقالة جماعية، قبل أن يتراجعوا عنها، ويعلن «السادات» رفضه التعامل معهم.

وفجر «المصدر» مفاجأة من الوزن الثقيل، مؤكداً أن «مصيلحي» تبرع خلال الجلسة بمبلغ مالي للمحافظة، لم يتم الكشف عن قيمته.

وشدد «المصدر» على أن «مصيلحي» الأقرب لتولي رئاسة النادي، مع الوجوه القديمة التي كانت تعمل معه في مجالس سابقة، وفي مقدمتهم خالد خيري، عضو مجلس إدارة النادي الأسبق.

واستقال «مصيلحي» من رئاسة نادي الاتحاد، في أعقاب ثورة يناير، على خلفية احتجاجات مطالبة برحيله، ثم اختفى لفترة، وعاد للظهور مع الاستقالات الجماعية في المجلس.

وشدد «المصدر» لـ«المصري اليوم»: «رحيل (السادات) قادم لا محالة، حتى لو تخطى العاصفة الإدارية الحالية، لا سيما في ظل النتائج السلبية المتوقعة للفريق الكروي، في المباريات المقبلة، التي ستجدد اشتعال الغضب الجماهيري، للمطالبة لرحيله».

ورفض «البرنس» التعليق على أزمات النادي على هامش حضوره مباراة الأهلي وليوباردز الكونغولي، وقال في كلمات مقتضبة: «علينا أن نحتفل بفوز الأهلي، والحديث عن أزمات الاتحاد سيكون في وقته».

وتشهد العلاقة بين «البرنس» و«السادات» توتراً، بسبب هجوم رئيس النادي المستمر على جماعة الإخوان، ويتجاهل «النائب»، رئيس النادي، منذ توليه المسؤولية، ولم يطلب حضوره أثناء الجلسة التي عقدها «البرنس»، مع لاعبي النادي مؤخراً.

واختتم «المصدر» الذي كشف عن سر الجلسة الثلاثية، تصريحاته قائلاً: «الأحداث الساخنة لم تبدأ بعد بنادي الاتحاد».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية