x

الجماعة الإسلامية تدين حكمًا بإعدام رئيس نظيرتها ببنجلاديش لاتهامه في جرائم حرب

الجمعة 01-03-2013 16:50 | كتب: غادة محمد الشريف |
تصوير : محمد كمال

أدانت الجماعة الإسلامية الحكم الصادر، الخميس، بالإعدام على دلاور حسين سعيدي، نائب رئيس الجماعة الإسلامية ببنجلاديش، عضو البرلمان السابق، و«الداعية الذي أسلم على يديه ما يزيد على ألف شخص من الهندوس»، حسبما ذكر بيان الجماعة، مشيرة إلى أن التهم الموجهة ضده باطلة، وجاءت بسبب معارضته الحكومة.

 

كان حكم صدر بإعدام «دلاور»، الخميس، بعد إدانته بارتكاب جرائم حرب خلال حرب الاستقلال عن باكستان عام 1971، ووجهت له 8 تهم، من بينها القتل الجماعي والاغتصاب والحرق العمد والنهب وإكراه الأقلية الهندوسية على اعتناق الإسلام، وهو ثالث حكم إعدام تصدره المحكمة التي تشكلت للتحقيق في الانتهاكات التي ارتكبت إبان حقبة الاستقلال في بنجلاديش.

 

وقال إبراهيم علي، محامي الجماعة الإسلامية، إن الحكم باطل، وينبغي التصدي له بإعادة محاكمة «السعيدي» أمام  قاضيه الطبيعي، وليس أمام المحاكم الاستثنائية، التي وصفها بـ«الجائرة والظالمة».

 

وأضاف «علي» أن السبب وراء الحكم «يأتي لكون بنجلاديش بلد علماني يديروه مجرمون علمانيون، كما كان يحدث في مصر أيام المخلوع».

 

وتابع «علي»: «حكم إعدام رئيس الجماعة الإسلامية في بنجلاديش شبيه بأحكام أمن الدولة، التي تخدم الأنظمة العلمانية، وتصدر أحكاما تساوي بين الداعية والمجرم، وتساوي الحق بالباطل، مستنكرا حكم الإعدام».

 

وشدد محامي الجماعة الإسلامية على ضرورة إيقاف سلسلة الأحكام التي تنتظر زملاء الشيخ أعضاء «الجماعة» في بنجلاديش، والموجهة لهم بنفس الاتهامات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية