قال المهندس عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن حزب النور ارتكب خطأ جسيمًا عندما تحالف مع جبهة الإنقاذ ضد الرئيس محمد مرسي وحكومة الدكتور هشام قنديل، مما أدّى إلى رفع رصيد الجبهة، وإضعاف مؤسسة الرئاسة، مشيرًا إلى أن مطالبهم يريدون بها «تفسُّخ» الرئاسة.
وطالب «عبد الماجد» خلال المؤتمر الذي نظمه حزب البناء والتنمية، مساء الثلاثاء، بكلية التجارة ببني سويف، في حضور قيادات الجماعة الإسلامية وحزبي البناء والتنمية والوطن، بالتكاتف ضد من وصفهم بالمخربين الذين يدعون لمليونيات يخرج فيها 40 فردًا، مؤكدًا ضرورة مواجهتهم بالقانون.
وقال «عبد الماجد»، إن الدكتور محمد البرادعي يطالب بمقاطعة الانتخابات، فيما لا يستطيع تنظيم انتخابات داخل حزب الدستور، لأنهم لا يريدونه.
وأضاف أن«الذين ينادون الآن بالليبرالية والعلمانية للحكم كثير منهم لا يهتدون إلى الطريق المستقيم، إضافة إلى أنهم لا يطيقون السير في طريق الحق والشريعة، مطالباً كل المسلمين بنصرة شرع الله والاحتكام إليه في كل الأمور».
وطالب عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية شباب مصر بالتصدي والوقوف في مواجهة الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الأمة حاليًا، ويقودها العلمانيون والليبراليون ضد تطبيق شرع الله والاحتكام إليه، حسب قوله، لافتًا إلى أنه على المخلصين من شباب الأمة الآن واجب وطني وشرعي، ألا وهو التضحية لاستكمال الطريق إلى الله وإعلاء شرعه.
من جانبه، قال الدكتور محمد الصغير، عضو مجلس شورى الجماعة، إن مشكلة مصر الآن تتعلق بالأخلاق، مشيرًا إلى ضرورة أن تلتزم الثورة بالأخلاق، لأن الأمم لا تُبنى إلا بالأخلاق.