قال عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن الجبهة لم تقرر مقاطعة انتخابات مجلس النواب المقبلة، بسبب رفضها الانتخابات من الأساس، لكنها تطالب بتأجيلها، نظرًا لأن أوضاع البلاد بشكل عام لا تسمح بإجراء انتخابات في الوقت الراهن.
وأضاف «موسى» في مقابلة أجرتها معه شبكة «سي إن إن» الأمريكية أن الوضع الاقتصادي لمصر يمر بمرحلة خطيرة، وليس من الممكن الانشغال بإجراء انتخابات أو بأي شيء آخر في ظل هذا الوضع الاقتصادي، بل لابد من التركيز على قضية الاقتصاد من الآن.
وأعرب عن اعتقاده بأن الاقتصاد المصري بحاجة إلى نحو 100 مليار دولار خلال الأعوام الخمسة المقبلة حتى يتعافى من جديد، على أن يكون 12 مليارًا منها على الأقل في العام الأول، وإلا ستواجه البلاد أزمة اقتصادية حقيقية.
وأشار عمرو موسى إلى أن الاقتصاد المصري لم يفقد أسسه التي يرتكز عليها، لكنه يفتقد إلى الإدارة الصحيحة، ولاسيما في ظل عدم وجود خطة عامة للتعامل مع الوضع الاقتصادي الراهن، موضحًا أن العديد من الجهات الدولية المعنية والبنوك العالمية تترقب انتظارًا لوجود مثل هذه الخطة ودعوة من الحكومة، مع مراقبة الوضع الداخلي للبلاد أيضًا سياسيًا وأمنيًا، وما إلى ذلك.