أدى الرئيس محمد مرسي صلاة الجمعة في مسجد الفاروق بالتجمع الخامس وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث انتشرت سيارات الشرطة على طول الطريق من منزل الرئيس وحتى المسجد.
ودعا أحمد الذراع، وهو مقرئ سعودي، للرئيس مرسي بعد انتهاء الصلاة وطالبه بعدم الالتفات لـ«مكر» من يريدون تأخير البلاد وعرقلتها، قائلا: «لا تلتفت لهم» مستشهدا بالآية الكريمة «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين».
وقال «الذراع» إن مرسي أتى ليرفع كتاب الله وليعز شعبه ويبعد عنه الجوع والتعب، وشبه المعارضة بـ«بني إسرائيل»، الذين دعوا الله بأن يأتي لهم بنبي أو سلطان ليقودهم وعندما رزقهم الله بالسلطان رفضوه وقالوا نحن أحق بالملك منه، وهو ما تفعله المعارضة المصرية التي رزقها الله بحاكم إسلامي، إلا أنها ترفض التعاون معه لرغبتها في الحصول على السلطة.
من جهة أخرى، أشار «الذراع» في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إلى أنه أتى إلى مصر في زيارة، وقرر التوجه إلى المسجد الذي يؤدي فيه الرئيس صلاة الجمعة لتحيته، مضيفا أن الله رزق مصر برئيس متواضع وهو ما استشعره خلال حديثه مع مرسي.
وفي خطبة الجمعة قال الخطيب، إن «بعض الناس يركزون على جانب واحد من جوانب الغلو والتطرف وهو التشدد، ويتناسون أنه هناك جانب آخر وهو التسيب، مضيفا أنه يجب أن يعلم المسلمون أن الزاني والمتبرجة متطرفون أيضا، لأنهم يقفون بعيدا عن الوسطية التي نادى بها الإسلام».
ودعا خطيب الجمعة لمرسي بأن يرزقه الله البطانة الصالحة التي تذكره بالمعروف وتنهاه عن المنكر وتعينه على الخير، فيما طالب البعض مرسي أثناء خروجه من المسجد بحل مشكلة الضباط الملتحين.