«الحرية والعدالة»: مقاطعة الانتخابات دليل فشل المعارضة والرعب من كشف حقيقتها

قال الدكتور مراد علي، المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إن تلويح المعارضة بالانسحاب من المعركة الانتخابية المقبلة أكبر دليل على فشلها في التواصل مع الجماهير.

وأضاف «علي»، في تصريحات صحفية، الأحد: «لا أرى أي مبرر للمعارضة لمقاطعة انتخابات تجري في ظل إشراف قضائي كامل، وتحت رقابة من العالم أجمع، وبمساندة أجهزة إعلام وصحافة تقف بالمرصاد للتيار الإسلامي، سوى الرعب من أن يكتشف العالم حقيقة شعبيتهم على الأرض».

كان الرئيس محمد مرسي قد دعا، الخميس الماضي، الناخبين للتوجه إلى صناديق الاقتراع لانتخاب مجلس النواب الجديد، وستجرى المرحلة الأولى للانتخابات يومي 22 و23 أبريل المقبل وتستمر حتى 28 يونيو المقبل.

كان الدكتور مراد علي قد قال في وقت سابق إنه يتوقع أن يحقق حزبه الأغلبية خلال انتخابات مجلس النواب المقبلة، مشيرا إلى أن «القوى السياسية لا يزال بإمكانها التوافق على طاولة الحوار الوطني بشأن الضمانات المطلوبة لخوض منافسة الانتخابات البرلمانية، والمجال مفتوح للمنافسة».

وتابع «علي» في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، الأحد: «ماذا لو حصلت المعارضة على أغلبية تسمح لها بتشكيل الحكومة، هل نطالبهم حينها قبل الانتخابات البرلمانية بإقالة الحكومة وتشكيل حكومة جديدة محايدة؟، هذا كلام غير منطقي».