ألقت أزمة رفع أسعار السولار بظلالها على استعدادات القطاع السياحي المصري، للمشاركة في بورصة برلين في 5 مارس المقبل، بسبب توجه الحكومة الحالية لرفع الدعم عن أسعار السولار، الذي يدخل كمكون أساسي في خدمات قطاع السياحة، سواء في الحافلات السياحية أو توليد الكهرباء.
وقال إلهامي الزيات رئيس اتحاد الغرف السياحية لـ«المصري اليوم»، إن القطاع لم يعلم بعد كيف سيتم رفع الدعم و ما نسبة الزيادة في أسعاره، كاشفا عن أن القطاع لم يمانع في رفع الدعم عن أسعار السولار، على أن يكون ذلك خلال بداية الموسم السياحي.
وأضاف أن رفع أسعار الوقود خلال منتصف الموسم، يعرض القطاع لخسائر كبيرة، نظرًا لأن الشركات لا تستطيع رفع أسعارها بعد التعاقدات الجديدة التي سيتعاقد عليها القطاع خلال بورصة برلين، فيما أكد الزيات أن أكثر القطاعات تأثرًا سيكون الفنادق العائمة التي تعمل في الأقصر وأسوان، وهي من المقاصد التي تعانى من انحسار حركة السياحة.
وفى سياق متصل، كشف مصدر رفيع المستوى بوزارة السياحة، عن أن الحكومة تدرس مجموعة بدائل لمواجهة أزمة رفع أسعار الوقود مع بداية العام المالي الجديد، والتي من أبرزها إنشاء صندوق لدعم القطاع السياحي في ظل الأزمات المتعاقبة، معربًا عن وجود بديل آخر مثل دعم القطاع السياحي حتى بداية الموسم الجديد.
وأكد المصدر أنه سيتم التفاهم مع القطاع السياحي قبل السفر إلى بورصة برلين، و إبلاغهم بضرورة رفع أسعار البرامج السياحية التي تأتى لمصر، على خلفية إعادة تسعير الوقود.