x

«زعزوع» قبل زيارته لطهران: جذب السياحة الإيرانية مرهون بموافقة سيادية

الإثنين 25-02-2013 19:41 | كتب: هشام شوقي, هشام ياسين, يوسف العومي |

قال هشام زعزوع، وزير السياحة، إنه لا توجد أي مخاوف لدى الجانب المصرى من فتح الباب أمام السياحة الإيرانية إلى مصر، خاصة أن تلك الخطوة لم تأت دون ترتيبات مسبقة، مشيرا إلى أن - كما أكد سابقاً - الوضع مرهون بموافقة أجهزة سيادية وأمنية تضع أمن مصر القومي في اعتبارها.

وأوضح «زعزوع»، في تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، الإثنين،  قبل زيارته لإيران، أن ما يثار بشأن تلك الخطوة ومسألة نقل أفكار مثل التجربة الإيرانية، والحرس الثورى - أمر بعيد عن مصر، موضحا أن الزيارة مرتبطة بالجوانب الفنية المتعلقة بالسياحة، خاصة أن حجم حركة السياحة الإيرانية على مستوى العالم يبلغ 10 ملايين سائح، تحصل تركيا منها على 2 مليون سائح، ومن حق مصر بحجمها ومقاصدها الثقافية والشاطئية أن تحصل على جزء من السوق الإيرانية.

وأضاف «زعزوع» أن التقديرات الأولية تشير إلى إمكانية أن تحصل مصر على نصيب يتراوح بين مليون ومليون ونصف المليون سائح سنويا، موضحا أن الزيارة الحالية تحظى بأهمية كبيرة لأنها أول زيارة من نوعها لمسؤول مصري للقاء مسؤولين إيرانيين، وأنها ليست على هامش لقاءات دولية، مبينا أنه سيلتقى نائب رئيس الجمهورية، ووزير الاقتصاد، نظرا لعدم وجود وزارة سياحة مثل مصر، وأن المسؤول عن ملف السياحة هو نائب الرئيس ووزير الاقتصاد. من جانبه، وصف إلهامي الزيات، رئيس اتحاد الغرف السياحية، الزيارة بالجيدة، قائلا: إنه أمر جيد، لكن يظل أمامنا حركة الطيران التى يجب أن نضعها فى اعتبارنا، لأنه حتى يمكن تحقيق حجم معين من حركة السياحة لابد من وجود طيران منتظم، ولو بلغ حجم هذا الطيران طائرتين كبيرتين أسبوعيا فإن ما يتحقق سنويا يبلغ ما يقرب من 180 ألف سائح، وبالتالى سنكون في حاجة إلى طيران شارتر، لكن في النهاية فتح أسواق جديدة هو أمر جيد.

فيما رحب ناجي عريان، نائب رئيس غرفة الفنادق، عضو اتحاد الغرف السياحية، بالعمل مع السوق الإيرانية، وقال لـ«المصرى اليوم»، إن السائح مرحب به مادام يحترم خصوصية المجتمع وثقافته، مشددا على أن السائحين الإيرانيين من أكثر السائحين إنفاقا، واصفا إياهم بالشعب المحب للحياة والقريب من المزاج المصرى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية