وقعت 59 شخصية عامة وسياسية على بيان مشترك، الثلاثاء، دعا جميع القوى السياسية لإعلان موقف جماعى بمقاطعة انتخابات مجلس النواب المقبلة حال عدم توافر ضمانات لنزاهتها، وتدشين حملة مقاطعة شعبية لإفقادها أى شرعية بين المواطنين.
وقال البيان إن جماعة الإخوان المسلمين رفضت الاستجابة للمطالب المشروعة للشعب بعد إصدار قانون الانتخابات دون أى ضمانات حقيقية وجادة تكفل نزاهة الانتخابات، واختزال العملية الديمقراطية فى صندوق انتخابى، وإن احتمالات «التزوير» تتزايد، لإعادة تثبيت شرعية حكم «الإخوان» بعد أن أسقطتها دماء أكثر من 100 شهيد سقطوا خلال الفترة الماضية بسبب رفضهم إعادة إنتاج سياسات الاستبداد والهيمنة.
وتابع: «جماعة الرئيس محمد مرسى تسعى باستماتة لإجراء الانتخابات البرلمانية تحت أى وضع لتكون خطوة جديدة فى طريق مشروعهم للتمكين وأخونة الدولة، وسنعمل على اتخاذ خطوات تصعيدية ضد سياسات مرسى وجماعته، عبر تطوير آليات المقاومة المدنية السلمية والتحرك الشعبى من أجل استكمال الثورة وتحقيق كامل أهدافها فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية».
وكان أبرز الموقعين على البيان: جورج إسحق، القيادى بحزب الدستور، وحسين عبدالغنى، المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطنى، والإعلامية جميلة إسماعيل، وخالد على، المرشح الرئاسى السابق، والنائب السابق سامح مكرم عبيد، والدكتور عزازى على عزازى، عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، والدكتور عماد أبوغازى، ومصطفى الجندى، القياديان بحزب الدستور، والدكتور وحيد عبدالمجيد، والدكتور عمرو حمزاوى، رئيس حزب مصر الحرية، والمهندس ممدوح حمزة، وثروت الخرباوى، القيادى الإخوانى المنشق، والروائى علاء الأسوانى، والمخرجان السينمائيان يسرى نصرالله، وخالد يوسف، والمنتج محمد العدل، والسيناريست مدحت العدل، والدكتور أحمد السيد النجار، الخبير الاقتصادى، والإعلاميون عبدالله السناوى، وإبراهيم منصور، وجمال فهمى، والنشطاء السياسون أحمد خيرى، وأحمد دومة، وأحمد طه النقر، وأحمد كامل البحيرى، وأنيسة عصام حسونة، وإيناس مكاوى، وتامر قناوى، وتقادم الخطيب، وثريا رمضان، وحسام فودة، وحسام مؤنس، وحسين قرشم، وخالد تليمة، وخالد عبدالحميد، وراجية عمران.