أعلن أسرى حركة «فتح» في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، أنهم سينفذون خطوات تصعيدية ضد مصلحة السجون في مارس المقبل مؤكدين أن «العام الجاري سيكون عام حرية وتحرر».
أخبار متعلقة
وطالب الأسرى، في بيان وزعه نادي الأسير الفلسطيني، قيادة السلطة الفلسطينية بدعم الحشد الجماهيري المتصاعد، والغليان في الشارع الفلسطيني، مشيرين إلى أن الخيارات الأخرى ستكون أشد وأصعب.
وناشد الأسرى الشعب الفلسطيني بعدم وقف «الهبة الجماهيرية»، بل تصعيدها أكثر، لأن الاحتلال الإسرائيلي لا يفهم لغة المفاوضات الهادئة.
وطالبوا كل فصائل العمل الوطني بدعم الحراك الجماهيري والعمل الجاد لإطلاق سراحهم.
على صعيد آخر، قال نادي الأسير إن إدارة سجن «عوفر» نقلت 50 أسيرًا إلى سجون أخرى كإجراء عقابي.
وأضاف النادي أن أسرى قسم الوحدة الوطنية في السجن قسم 15 احتجوا على عزل الأسير، أدهم جرادات، أحد أقرباء الشهيد عرفات جرادات، وعلى أثر ذلك تم نقل الأسرى.
وفى سياق متصل، عقد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس ، بمقر الرئاسة برام الله اجتماعا لقيادات الأجهزة الأمنية، بحضور أمين عام الرئاسة الطيب عبدالرحيم، ووزير الداخلية سعيد أبوعلي، ومساعد القائد العام لقوى الأمن اللواء الحاج إسماعيل جبر.
واستعرض «عباس» خلال الاجتماع الأوضاع الأمنية في الأرض الفلسطينية، والجهود المبذولة لضمان أمن الشعب الفلسطيني، وأصدر توجيهاته بضرورة الحفاظ على أمن وأمان المواطن، مشيرًا إلى أن سياسة الاحتلال هي إحداث فوضى بالمنطقة.
وأكد «عباس» أن السياسة الأمنية الفلسطينية أثبتت نجاحها في عدم الاندفاع وراء سياسات الاحتلال والحفاظ على أمن ومصالح الشعب.
