أصيب 5 من المنتمين للقوى السياسية بإصابات مختلفة في عملية فض اعتصام الدعوة للعصيان المدني أمام الباب الرئيسي لديوان عام محافظة الفيوم، وأسفرت عملية فتح الباب الرئيسي بالقوة من قبل الموظفين وتحطيم القفل الذي وضع على الباب الرئيسي بمعرفة الثوار عن وقوع اشتباكات، والتعدي بالضرب على المعتصمين وإصابة أحد الثوار بحرق محدود من صاعق كهربائي وتحطيم الزجاج الخلفي والأمامي وكشافات الإناره الخاصة بالسيارة رقم «2514 أ.ف» الخاصة بطلبة محرم، أحد أعضاء حزب غد الثورة.
وقال أيمن بكري، رئيس رابطة أبناء الفيوم، إنهم يحملون مسؤولية حادث التعدي على الثوار والقوى السياسية لمحافظ الفيوم المهندس أحمد علي أحمد، وبعض الموظفين من داخل الديوان العام بمساعدة عناصر من جماعة الإخوان المسلمين، الذين كانوا أكثر من 1000 شخص في مواجهة حوالي 12 من العناصر السلمية، حسب قوله.
وأضاف أن عبد الستار أبو ليلة، من حركة كفاية، وطلبة محرم، من حزب غد الثورة، أصيبا بإصابات متفرقة بسبب التعدي عليهما بالضرب، كما أصيب كل من أيمن بكري بكدمات وسحجات مختلفة بسبب التعدي بقذف الطوب، ومحمد زهران، منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمي، وأحمد سامح العجروسي، من حزب الكرامة.
وأشار «بكري» إلى أن المجموعة التي هاجمت القوى السياسية ألقت القبض على خمسة هم «أشرف مرسي من حزب غد الثورة، وعبد الناصر راتب أمين حزب الفلاحين بالفيوم، وحسن أحمد أمين حزب التجمع، وطلبة محرم غد الثورة وعضو من حركة كفاية، وبولا بطرس ناشط سياسي»، وقاموا بتسليمهم للشرطة بتهمة تعطيل العمل.