x

كمال خليل: العصيان المدني «آلية ثورية» لإسقاط «العصابة الحاكمة»

الأحد 24-02-2013 22:20 | كتب: معتز نادي |
تصوير : محمود خالد

قال الناشط اليساري، كمال خليل، مساء الأحد: «التجهيز والتحضير للإضراب العام والعصيان المدني هو الآلية الثورية لإسقاط العصابة الحاكمة»، معتبرًا أن «العصيان المدني أقوى من المولوتوف».

وكتب «خليل» في صفحته على «فيس بوك»: «بدون قواعد حقيقية في الأحياء الشعبية والقرى والمدن، وبدون الارتباط بالعمال ومنشآت العمل ومرافق النقل وبأوضاع وهموم الفلاحين والصيادين المصريين لايمكن الحديث عن الإضراب العام والعصيان المدني العام»، مضيفًا: «الأمر يستلزم تحضيرًا وتجهيزًا، ولا ينبغي أن يطرح بمنطق الآن الآن، وليس غدًا».

وأشار «خليل» إلى أن «أولى هذه الخطوات التحضيرية هي بناء حركة ثورية موحدة على الأرض»، مشددًا بقوله: «التربة خصبة للعصيان، ولا تحتاج منا إلا العمل المنظم الدؤوب»، لافتًا في الوقت نفسه إلى أن «العصيان المدني العام هو شكل من أشكال خلخلة سلطة قائمة والتجهيز لسلطة بديلة».

واعتبر «خليل» أن شروط نجاح العصيان المدني تتمثل في أن «يكون نابعًا بشكل تلقائي من قبل ملايين الجماهير، فالعصيان لا يمكن فرضه قسريًا على جماهير غير مستعدة له»، حسب قوله.

وتابع: «يأخذ العصيان المدني عدة أشكال متفرقة أو متجمعة مثل الإضراب عن العمل داخل المنشآت الصناعية ودواوين الحكومة، ووسائل النقل العام والترام، ومترو الأنفاق والسكك الحديدية والمطارات، والإضراب عن الدراسة في المدارس والجامعات والمعاهد»، بالإضافة إلى «الامتناع عن سداد فواتير الكهرباء والغاز والمياه والقمامة بشكل جماعي، والامتناع عن دفع ثمن تذاكر النقل العام ومترو الأنفاق والسكك الحديدية بشكل جماعي»، فضلا عن «إلقاء القمامة بشكل دوري أمام القصور الرئاسية والمحافظات ومجلس الوزراء، وإنشاء لجان شعبية فى الأحياء ولجان إضراب في المصانع تكون بمثابة نواة سلطة شعبية بديلة»، حسب قوله.

ودعا «خليل» لـ«عزل المحافظين ورؤساء المدن، واختيار محافظين ورؤساء مدن ومجالس شعبية بديلة، واصفًا العصيان المدني بأنه «شكل من أشكال الإبداع الجماهيري يختلط فيه فن التظاهر مع الإضراب العام مع الامتناع عن الدفع مع التباطؤ فى الأداء»، حسب قوله.

ولفت إلى أن العصيان المدني «من الممكن أن يبدأ في قطاعات محددة، ويمتد لقطاعات أخرى شرط عددم فرضه بالإجبار، وممكن أن تكون له بروفة أو أكثر، ومن الممكن أن يكون متقطعًا أو متصلاً، خاصة مع سلطات فاشية غاشمة لا تضع أي حساب للغضب الشعبي، وتعتمد على فتوره مع مرور الوقت».

واختتم «خليل» بقوله: «العصيان المدني كما كتب شباب الثورة على صفحات فيس بوك: العصيان المدني أقوى من المولوتوف، لأنه قائم على العمل الجماعي الثوري المنظم، وعلينا أن نقرأ تجربة الشعب البورسعيدي الدائرة على أرض مصر المحروسة الآن بعناية شديدة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية