تناقش الجمعية العمومية للمجلس العربي للمياه خلال اجتماعاتها بالقاهرة، الثلاثاء المقبل، والتي تستمر 3 أيام، الوضع المائي بالدول العربية وآليات مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية التي تواجه المنطقة ومنها غرق المناطق الشمالية في دلتا مصر.
ويشارك في الاجتماعات، وزير المرافق ومياه الشرب والصرف الصحي، عبدالقوي خليفة، والري والموارد المائية، محمد بهاء الدين، إلى جانب 300 خبير ووزير للمياه بالمنطقة العربية، والأمير خالد بن سلطان، نائب وزير الدفاع السعودي الرئيس الشرفي للمجلس، والصادق المهدي، زعيم حزب الأمة السوداني.
وقال الدكتور محمود أبوزيد، رئيس المجلس، في تصريحات صحفية، الأحد، إن الاجتماعات تستهدف استعراض مستقبل الأمن المائي العربي، مشيرًا إلى أنه سيتم عقد 3 ورش عمل لمناقشة آليات مواجهة التغيرات المناخية في الدول العربية والشرق الأوسط، وبلورة ذلك في استراتيجيات وسياسات لإجراءات التكيف والوقاية من هذه التاثيرات، ورفع كفاءة الري بالدول العربية بنسبة تصل إلى 15% بحلول عام 2020 لتصل إلى 75% كمتوسط عام للمنطقة العربية.
وأضاف «أبوزيد» أنه ستتم أيضا مناقشة دور البرلمانيين في تحقيق الإدارة المستدامة للموارد المائية في الوطن العربي ورفع الوعي لدى السياسيين والبرلمانيين بمجمل التحديات والقضايا المائية في الوطن العربي، فضلاً عن تحديد الاحتياجات والأولويات والترتيبات المؤسسية والآليات اللازمة لتعزيز دور وقدرات البرلمانيين في تطوير السياسات المائية والتشريعات ذات العلاقة بما يحقق الإدارة المستدامة للموارد المائية في المنطقة العربية، ومواجهة الاحتياجات المتزايدة وتحقيق الأمن المائي والغذائي في ظل التحديات المستقبلية، وفي حدود الموارد المائية المتاحة ومبادئ التنمية المستدامة.