قطع مئات المتظاهرين شارع شبرا، ومنعوا السيارات من المرور، مما أدى لوقوع مشادات لفظية بينهم وبين قائدي السيارات نتيجة تحويل مسارهم لشوارع جانبية.
وأعلن متظاهرو شبرا بدء العصيان المدني بمحافظة القاهرة، الجمعة، اعتراضًا على حكم الرئيس محمد مرسي، فضلاً عن اعتصامهم، وقال الناشط السياسي، جون طلعت: «شبرا بدأت، الجمعة، العصيان المدني، لرفض أخونة الدولة وكذلك تقسيم الدوائر في الانتخابات البرلمانية».
وأضاف «طلعت» لـ«المصري اليوم»: «هناك مسيرات ستطوف كل أحياء شبرا من أجل التأكيد على رفض سياسات الرئيس مرسي»، كما قال: «ستظل شبرا التي خرجت منها مسيرات ضد الرئيس السابق رأس حربة للمعارضة».
ووزع متظاهرو شبرا بيانًا بعنوان: «من قتل جيشنا المصرى؟»، وعليه صور الجنود الشهداء الذين قتلوا في حادث رفح، العام الماضي، وقال البيان: «حاولت جماعة الإخوان المسلمين إطلاق بالونة اختبار بخصوص إقالة وزير الدفاع، في محاولة منها لجس نبض الشارع المصري، واستكمال مشروع الأخونة في كل هياكل الدولة، التي بدأوها بالجمعية التأسيسية، وانتقلت للمحكمة الدستورية، مرورا بالنائب العام، ووزارة العدل، ووزارة الداخلية».
واعتبر البيان أن «تلك المحاولة أثارت القلق داخل قيادات وجنود القوات المسلحة وجموع الشعب المصري»، كما طالب المتظاهرون الشعب المصري بالتظاهر أمام الاتحادية، وفي كل الميادين لرفض هذا الأسلوب، والتأكيد على أن الجيش المصري لن يكون جناحًا للإخوان»، مطالبين بـ«عدم دخول المتطرفين الكليات العسكرية، وعدم رجوع الضباط المستبعدين من الجيش لأسباب سياسية أو تطرف».