استمرار قطع طريق شرق التفريعة ببورسعيد والقوات المسلحة تفشل في فتحه

استمر عشرات المحتجين في قطع طريق شرق التفريعة، وهو الوحيد المؤدي إلى معديات وميناء شرق بورسعيد من ناحية بورفؤاد، لليوم الثاني على التوالي.

وحاولت القوات المسلحة فتح الطريق بالقوة، لكن عمال وردية 8 صباحًا بميناء شرق بورسعيد، الذين كانوا في طريقهم للعمل، انضموا إلى المحتجين، وانسحبت عناصر القوات المسلحة ليستمر قطع الطريق.

ويسمح المحتجون بالمرور فقط لأفراد المستشارين المسافرين لشمال سيناء، والحالات المرضية، وتوقف العمل تمامًا في ميناء شرق بورسعيد منذ الساعة الـ8 مساء الثلاثاء، وقدرت مصادر بشرق قناة السويس للحاويات التي تدير ميناء بورسعيد الشرقي، قيمة الخسائر نتيجة توقف العمل بنحو 15 مليون دولار.

كان مئات المحتجين من ألتراس النادي المصري وأهالي بورفؤاد قطعوا الطريق الوحيد المؤدي إلى شرق التفريعة بجذوع الأشجار والإطارات المشتعلة على الاتجاهين، ومنعوا مرور السيارات التي تحمل الحاويات وعمال الميناء ومرشدي هيئة قناة السويس.