قال عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر المصري والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن «تجاهل» مطالب أهالي بورسعيد لأيام «يزيد من تفاقم الأزمة»، معتبرًا أن هذه «ليست الإدارة الحكيمة للأزمة».
وعلّق، في حسابه على «تويتر»، الثلاثاء على الأحداث الجارية في بورسعيد، والتي دخلت في حالة عصيان مدني منذ الأحد الماضي، بقوله: «عندما يتم تجاهل مطالب شعب بورسعيد العادلة لأيام، ليتفاقم الوضع في كل محافظات القناة، فهذه ليست إدارة حكيمة للأزمة».
وأضاف: «أتواصل مع أهلنا في بورسعيد والقناة يومياً، ولابد من وقف سياسة الإقصاء والتهميش»، محذرًا من أن «التجاهل يزيد من تفاقم الأزمة».
واختتم «موسى» بتوجيه التحية لكل من قيادات القوات المسلحة والجيش الثاني «على جهودهم لحل أزمة بورسعيد»، مشيرا إلى أن «تاريخ شعب القنال مع الجيش وفي النضال، أكبر من أي مزايدة».
وأعلن مواطنو محافظة بورسعيد، الأحد، بدء العصيان المدني وتعطيل عمل عدد من المؤسسات والأجهزة الحكومية بالمحافظة، للمطالبة بتعيين قاض مستقل، للتحقيق في مقتل أكثر من 45 شخصًا، وإصابة نحو 150 آخرين برصاص حي، خلال المواجهات التي شهدتها المدينة عقب النطق بالحكم في قضية «مجزرة بورسعيد» في السادس والعشرين من يناير الماضي.