قال الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، إن حمادة صابر، «المسحول أمام قصر الاتحادية»، «يرتزق من عمله كبلطجي، وخلع ملابسه بطريقة منحطة وفبرك قصة السحل»، مؤكدا أنه يعلم الكثير عن أسباب إقالة الدكتور خالد علم الدين، مستشار الرئيس لشؤون البيئة سابقاً لكنه ينتظر نتائج التحقيقات.
وأضاف «البلتاجي» في حوار لبرنامج «البلد اليوم» على قناة «صدى البلد»، مساء الثلاثاء: «الإعلام عرض النصف الآخر لموضوع سحل حمادة، رغم أن الجزء الأول يتضمن حقائق، حيث توجد رواية كاملة لشهود عيان رأوا كيف بدأت الواقعة، ولكن الكاميرات كانت متظبطة لتصور نصف المقطع دون الآخر».
وتابع: «الكاميرات جاءت بنصف المقطع، ولم تأت بنصفه الأول، الذي يوضح كيف يقوم حمادة البلطجي بخلع ملابسه بشكل في غاية الانحطاط لتقوم الكاميرات بتصوير الجزء الثاني دون المشهد من بدايته»، مضيفاً: «هذا البلطجي عملنا منه بطلا قوميا، وفبرك رواية سحله على أيدى قوات الشرطة لأنه هو اللي رمى نفسه قدام قوات الشرطة، وصاحب الشقة اللي هو ساكن فيها قالي ده مواطن يرتزق من البلطجة».
وعند سؤاله عن مشهد الاعتداء على حمادة صابر من قبل قوات الشرطة قال: «الداخلية حاولت تضبط المشهد لكن عالجته بشكل خاطئ، وظهرت هي المُدانة».
كان حمادة صابر قد تعرض للسحل على يد قوات الأمن المركزي خلال الاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين في محيط قصر الاتحادية، في 2 فبراير 2013.
وعن أزمة الدكتور خالد علم الدين، مستشار الرئيس محمد مرسي لشؤون البيئة المقُال، قال: «أنا أعرف جزءا كبيرا من أزمة علم الدين، وأعلم تفاصيل كثيرة عنها، ومؤسسة الرئاسة حرصت على ألا تمسها الألسنة، ويشوهها الإعلام لو أثبتت التحقيقات صحة الاتهامات الموجهة إلى علم الدين».
وأضاف: «عندما شاهدت مؤتمر علم الدين وبسام الزرقا ظللت في حالة ذهول لمدة ساعتين»، وأكد: «كل ما قاله علم الدين وبسام الزرقا في المؤتمر خطأ».