قطع مئات المحتجين من ألتراس النادي المصري وأهالي بورفؤاد، الطريق الوحيد المؤدي إلى شرق التفريعة بجذوع الأشجار والإطارات المشتعلة على الاتجاهين ومنعوا مرور السيارات التي تحمل الحاويات وعمال الميناء ومرشدي هيئة قناة السويس.
انتقل إلى موقع الاحتجاج قوة من الجيش بقيادة ضابط برتبة عقيد، وضباط من مباحث بورفؤاد لمحاولة إثناء المحتجين عن قطع الطريق، لكن المحتجين أصروا على موقفهم ورفضوا فتح الطريق.
ودخلت محافظة بوسعيد في عصيان مدني، منذ الأحد الماضي، للمطالبة بمساواة قتلى ومصابي الأحداث الأخيرة التي أعقبت النطق بالحكم في قضية مجزرة بورسعيد بشهداء ومصابي الثورة، وكذلك تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في الأحداث، وإنهاء الظلم الواقع على المدينة.