x

«الأسد» يُرسل تعزيزات إلى حلب لمنع معارضيه من السيطرة على مطارين مهمّين

الثلاثاء 19-02-2013 14:46 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : أ.ف.ب

أرسلت القوات النظامية السورية، الثلاثاء، تعزيزات بالعناصر والآليات إلى محافظة حلب، في شمال البلاد، بعد إحراز مقاتلي المعارضة تقدمًا باتجاه مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير «المرصد»، رامي عبد الرحمن، إن «أرتالا من القوات النظامية تتجه إلى حلب من جهة الشرق قادمة من وسط سوريا، وقد وصلت إلى بلدة تلعرن جنوب شرق مدينة حلب».

ويهاجم مسلحو المعارضة منذ أيام أرتال القوات النظامية لدى وصولها إلى هذه المنطقة في محاولة لإعاقة تقدمها.

وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية بوقوع «اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي في قرية تلعرن»، القريبة من مدينة السفيرة.

وأشار «المرصد» إلى أن الهدف من التعزيزات هو الحيلولة دون سيطرة مقاتلي المعارضة على مطار حلب الدولي، ثاني أكبر المطارات السورية، المغلق منذ أول يناير أمام حركة الملاحة، بسبب المعارك حوله.

كان مقاتلو المعارضة قد اقتربوا بعد معارك عنيفة، الإثنين، من مطار حلب، واحتلوا مبنى على بعد مائتي متر من سور المطار، حسبما ذكر مصدر عسكري، ما جعل «سور المطار تحت مرمى نيرانهم».

وأعلن المجلس العسكري لمحافظة حلب، التابع للجيش السوري الحر، في 12 فبراير بدء هجوم واسع على المطارات في حلب، بالتنسيق مع كل الكتائب المقاتلة على الأرض.

وتمكن المقاتلون المعارضون خلال أسبوع من السيطرة على مطار الجراح العسكري، ومقر اللواء 80 المكلف بحماية مطاري النيرب وحلب، وكتيبة للدفاع الجوي قرب بلدة حاصل، وكلها تقع إلى شرق مدينة حلب.

من جهة ثانية، شهد حي طريق الباب في شرق مدينة حلب، قصفا استمر من مساء الإثنين حتى فجر الثلاثاء، مما تسبب في مقتل ثمانية مواطنين، بينهم طفلة، بحسب «المرصد» الذي أشار إلى تهدم عدد من المنازل.

وفي مدينة دمشق، قال «المرصد» إن اشتباكات وقعت، فجر الثلاثاء، بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية في مخيم اليرموك، كما أفاد بقصف حي «جوبر» في شرق العاصمة، صباح الثلاثاء.

في الوقت نفسه، تستمر الاشتباكات العنيفة في مدينة داريا في ريف دمشق التي تحاول القوات النظامية منذ ثلاثة أشهر السيطرة عليها.

وقتل الإثنين، في أعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا 154 شخصًا، هم 63 عنصرًا من القوات النظامية، و54 مقاتلاً معارضًا و37 مدنيًا، بحسب المرصد السوري الذي يقول إنه يعتمد في الحصول على معلوماته على شبكة واسعة من المندوبين والمصادر الطبية في كل سوريا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية