قال الفنان محمد صبحي، الإثنين، إن الطرف الثالث لا يزال غير معروف، مشيرًا إلى أن كل طرف له طرف ثالث، لافتًا إلى أن المصريين لم ينتبهوا إلى مفهوم الفوضى الخلاقة التي تحدثت عنها أمريكا منذ عامين، معتبرًا أن الهدف حاليًا هو «إسقاط الجيش والشرطة والقضاء».
وأضاف «صبحي»، أثناء استضافته في برنامج «الشارع العربي»، الذي تقدمه زينة يزجي، على محطة دبي الفضائية، أن مفهوم الديمقراطية يعني أن نحترم من يأتي عن طريق الصندوق، مستطردًا أن هذا لا يعني أن تكون الممارسات على الأرض لصالح جهة واحدة فقط، بخريطة واحدة، لا تشمل الأهداف التي قامت من أجلها الثورة.
وتابع قائلًا: «كل الاتجاهات تسير إلى إسقاط الشرطة، بسبب ممارساتها القديمة التي نعرفها جميعًا، وهو ما حدث بالفعل، ثم إسقاط القضاء كما تابعنا جميعًا، وأخيرًا إسقاط الجيش، حتى يتم بناء الدولة من جديد بفكر معين ومحدد حسب توجهات معينة».
واستكمل: «من يريد تغيير نظام كان قائمًا عليه أولًا أن يعيد تغيير نفسه».