x

النائب المعتصم في «الشورى»: مبارك ثأر لنفسه من بورسعيد.. ومرسي استمر في ظلمها

الإثنين 18-02-2013 22:15 | كتب: محمد عبدالقادر |
تصوير : أحمد المصري

دخل النائب البورسعيدى حسين زايد، نائب حزب الوسط بمجلس الشورى، الاثنين، فى اعتصام مفتوح داخل المجلس احتجاجاً على تجاهل السلطة التنفيذية حل المشاكل التى تعانى منها المحافظة، واتهم فى حواره لـ«المصرى اليوم» الرئيس محمد مرسى والسلطة التنفيذية، متمثلة فى الحكومة ومحافظ بورسعيد، بأنهم يتحملون مسؤولية العصيان المدنى الموجود فى بورسعيد، بسبب تجاهلهم تنفيذ مطالبهم، وعجزهم عن القبض على مرتكبى المذابح التى شهدتها المحافظة عقب النطق بالحكم فى قضية مذبحة استاد بورسعيد.

وإلى نص الحوار:

بداية، ما سبب دخولك فى اعتصام بمجلس الشورى؟

- قبل النطق بالحكم فى قضية استاد بورسعيد، تواصلت مع الجهات التنفيذية فى المحافظة، وطلبت منهم اتخاذ إجراءات احترازية حتى لا يحدث ما لا تحمد عقباه عقب النطق بالحكم، ولكنهم تجاهلوا هذا المطلب، وحدث ما حدث من مجازر تجاه أهالى بورسعيد الأبرياء، وبعد هذه الأحداث أرسلت عدداً من الطلبات والمقترحات لرئيس مجلس الوزراء ومحافظ بورسعيد بصفتهما يمثلان السلطة التنفيذية لعلاج مشكلات بل معضلات تواجه محافظة بورسعيد وأهلها وتجارها وشبابها، لكن كالعادة تم تجاهل هذه المطالب.

وما المطالب التى أرسلتها؟

- اعتبار كل من سقط قتيلاً أو جريحاً فى أحداث بورسعيد الأخيرة - ولم يكن يحمل سلاحاً أو يهاجم منشأة - من شهداء ومصابى ثورة 25 يناير، والإعلان عن بدء التحقيق فى الأحداث عن طريق قاضى تحقيق، وسرعة إصدار قانون عودة المنطقة الحرة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل السجن خارج كردون المدينة.

وماذا إذا لم تتم الاستجابة لهذه المطالب؟

- هذا الأمر يثير الشك والريبة حول مسلك السلطة التنفيذية فى علاج المشكلات فى مصر عموماً وفى بورسعيد على وجه الخصوص، ويكفى أن محافظة بورسعيد ظلمت طوال عهد الرئيس السابق حسنى مبارك كثأر شخصى بينه وبين أهلها، وأن هذا الظلم مازال موجوداً فى عهد أول رئيس مصرى منتخب بعد الثورة.

هل هناك تحرك من جانب مجلس الشورى بعد إعلانك هذا الاعتصام؟

- حتى الآن لم أتلق رداً من مجلس الشورى، ولذلك قررت عدم فض الاعتصام إلا بعد مناقشة الطلبات والمقترحات التى قدمتها لرئيس الجمهورية والوصول لنتيجة تصب فى صالح أهالى بورسعيد الذين يعانون ولا يجدون أى اهتمام.

ومن تحديداً تحمله مسؤولية ما يحدث داخل بورسعيد؟

- أحمل الرئيس مرسى والسلطة التنفيذية، ممثلة فى الحكومة ومحافظ بورسعيد، مسؤولية ما يحدث وما سيحدث، فى ظل التجاهل التام للقضية، وإذا كان الرئيس مرسى يذهب للتحاور مع جبهة الإنقاذ وترده الجبهة وترفض الحوار، فهل يريد منا الرئيس أن يتحول شعب بورسعيد لجبهة حتى يهتم بها، وحتى يأتى بمن أزهق أرواح الأبرياء هناك.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية